16 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بين غمضة عين وانتباهتها وضع نادي الاتحاد ثقله ليقول هي ساحتي وهي بدوني لا طعم ولا لون ولا رائحه، نعم ساحة الرياضة وكرة القدم خصوصا لا طعم لها بدون الاتحاد، كانت في السنوات القليلة الماضية لا ملح لها لدى جماهير العميد وصاحب الأرقام القياسية في الجماهيرية. الهزة التي تعرض الاتحاد لها وتحديداً منذ إبعاد نجمه المؤثر ورئيسه الذهبي منصور البلوي كانت كفيلة بانهيار البنيان بشكل لايمكن تصديقه، حاول رجالات الاتحاد أن يقتدوا بأثر البلوي لكن برغم حبهم للعميد لم يبلغوا حبه الذي كان يتصف بخاصية أنا وما أملك للاتحاد . الاتحاد الفريق البائس الذي عاش الفترة الماضية في أنفاق ودهاليز الديون والتخبطات الإدارية ينجح الآن في لوي الأعناق بصورة أقرب وصف لها الاستفزازية، الفريق الغارق في المشاكل المالية يظهر الآن وكأنه النادي الأكثر ثراء وهو كذلك بالفعل عندما تكون الأمور بيد منصور البلوي، هذا الرجل الذي يؤسس لمرحلة جديدة في الاتحاد يعيد من خلالها أيام البلوي والعالمية ها هو الآن يعيد الاتحاد بشكل استثنائي وبصورة لا يمكن لأي اتحادي مهما وصل عشقه للاتحاد أن يفعلها. وبمجرد التفاتة من البلوي استطاع الاتحاد أن يبرم 10 صفقات محلية وكأنه يقول أنا أبحث عن المونديالي فمن الصعوبة أن أرضى باتحاد يتفرج للمنافسين، ولم يتوقف البلوي عند ذلك بل استطاع أن يحول اسم الاتحاد إلى عنوان عريض عبر وسائل الإعلام العالمية بتعاقده مع نجمي منتخب غانا مونتاري وبواتينق صاحبي المشاركات العالمية سواء في منتخب غانا أو في الفريق الإيطالي الشهير ميلان . هكذا يدلل البلوي لعشقه الاتحاد وأن كل شيء سيكون رخيصا عندما يتعلق الأمر بالاتحاد، هكذا يعمل البلوي وهو لا يحمل منصبا في النادي السعودي الكبير، وهكذا يقدم كل شيء من أجل اتحاده، في الوقت الذي تتعاقد فيه الأندية التي ترى أنفسها كبيرة بالشركات الراعية مع أشباه اللاعبين. ولم يحتج البلوي - الذي تعرض للكثير من الصعوبات - للوقت الطويل ولكذبة البناء واستراتيجيات ودراسات جوفاء بل وخلال شهر فقط قام بتغيير البنية الاتحادية بشكل جذري. عاد النمر الاتحادي بن حمدان من الباب الكبير لاتحاده ليوصل رسالة للجميع بأن الاتحاد لن يكون هامشا ولن يرضى بدور المنافس فحسب بل سيكون هو الثابت وخوالي سيلاحقه المنافسون. ومضة: تلومني ليه أهجر الناس وأغيب .. ما عاد أشوف إن الحبايب حبايب