11 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ما من شك في أن بطولة أمّم أوروبا تعتبر البطولة الأقوى كرويًا بعد كأس العالم، هذه القارة التي فيما يبدو أنها قد أخذت على عاتقها إظهار معنى متعة كرة القدم الحقيقية. سنوات طويلة من العمل والتنظيم للأوروبيين أوصلتهم بطولتهم إلى هذا النطاق العالمي من المتابعة وبات اليابانيون في شرق العالم والأمريكيون في غربه يتابعون وبشوق بالغ بطولة اليورو. لم يصل الأوروبيون لما وصلوا إليه من هذا الحضور الكروي تنظيمًا وتسويقًا واستثمارًا لو أنهم تَرَكُوا كرة القدم لكل من هب ودب كما يحصل في الاتحادات الإقليمية النامية مثل الاتحاد الآسيوي، لكنهم سلموا كل شيء للمتخصصين في مجالاتهم ليصبحوا الآن في مقدمة دول العالم كرويا ليس في المستوى فحسب بل في أمور أصبحت معنية بكرة القدم وهي الأمور التسويقية والاستثمارية.الأوروبيون يقدمون دروسا لكل العالم في أن كرة القدم أصبحت صناعة وليست للفرجة فقط، هذا الجانب الذي لا نزال نبحث عنه على الصعيد المحلي المغلف بالمحسوبيات والفوضوية وإعطاء ملفات الاستثمار والتسويق لمن ليس جديرا بها سوى أنه قريب لفلان صاحب الحضور القوي.وبعيدًا عن شؤون التسويق والمقارنات التي توجعنا فقط فإن جماهير كرة القدم في الكرة الأرضية ينظرون لبطولة يورو 2016 على أنها البطولة الأهم التي تقدم النجوم والأبطال بصورة لائقة لمعنى التنافس الكروي.هذا النجاح الأوروبي في تنظيم هذه البطولات جعلت معظم منتخبات أوروبا تقترب مع بعضها فنيًا حتى وإن حملت بعضها أسماء عريقة مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا.العمل الأوروبي الكروي لم يعتمد على الأسماء العريقة فحسب بل إن تطوير كل شيء في كرة القدم شمل كل بلدان القارة العجوز، لذلك فالجميع يقدم نفسه على أنه صاحب الحق في الفوز باللقب، وهو ما يعطي رؤية واضحة في أن المنافسة ليست حكرًا للمنتخبات العريقة فحسب، مثل هذا التأصيل نتمنى أن نشاهده على صعيد الاتحاد الآسيوي، لكن فيما يبدو أن هذا الأمر محال محال محال.