17 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ليس من باب المدح أن نشيد بنادي السد، فهذا الفريق قد تجاوز النظم والشعر ومصطلحات المدائح في اللغة العربية ليحلق بعيداً في عالم البطولات والعمل الممنهج محققاً طموحات وأحلام محبيه وجماهيره وقبل ذلك مسؤوليه الذين يعملون نحو كرة احترافية عالمية في الوقت الذي تعيش فيه قطر نهضة كروية كبرى باتجاه تنظيم المونديال العالمي 2022.ولم يبلغ فريق السد القطري هذه المكانة الكروية في قطر إلا من خلال مجموعة رؤى وأفكار منفذيه والذين حولوا هذا النادي إلى أنموذج يفتخر فيه كل القطريين وليس السداويين فحسب، فيكفي السد أنه زعيم البطولات المحلية وأحد أهم أركان الأندية الآسيوية الذين استطاعوا تشريف القارة بحصولهم على المركز الثالث على مستوى أندية العالم وعلى المستوى المحلي يبقى السد هو الثابت وبقية الأندية تتعرض للاهتزاز والغياب عن البطولات فطوال السنوات الماضية ظلّ السد يحصد البطولات ولا يغيب عنها ويكفي أنه بدأ هذا الموسم ببطولة وختمه أيضاً ببطولة بينما الأندية تغيب وتحضر بشكل متقطع في رأي كل المتابعين إن حجم الإنفاق المالي على السد ليس بذلك الذي ينفق على بعض الأندية لكن الزعيم يبقى هو السباق دائماً في البطولات لسبب واحد هو أن ثقافة البطولات وخوض النزالات الكبيرة كروياً أصبحت من ثقافة لاعبي السد وبالتالي فهم لا يهابون المواقف البطولية مهما كانت قوتها، لذلك ليس بغريب على عيال الذيب أن يواصلوا تحقيق الانتصارات والبطولات وإزاء هذه التفوق المحلي بسط السداويون تفوقهم على الصعيد الآسيوي حيث كانوا فيه أبطالاً لآسيا التي نقلتهم للعب عالمياً في بطولة أندية العالم والتي حققوا فيها مركزاً يفخر به كل عربي وهو الثالث على المستوى العالمي هذا الوضع الحالي الذي من خلاله أصبح السد قائدا للأندية القطرية هي بالتأكيد نتاج عمل ومجهود جبار من الداعم الأول للنادي ومن مجلس إدارة السد واختياراتها الموفقة على كافة الصعد التي حولت هذا النادي إلى حيث يكون المستقبل. ومضة: قلوبنا بيضآ لو أيامنا سوُد.. دايم نسامح ناس ماسامحتنا