16 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وأخيراً وبعد أخذ ورد انتهى مسلسل المهاجم الشبابي نايف هزازي بانتقاله للنصر في صفقة مدويه استطاع النصراويون خلالها ضخ ما يزيد عن الـ 30 مليون ريال .لم تدر الصفقة بالشكل الاحترافي في ظل رغبة اللاعب القوية وإصراره وإعلانه أيضا على أنه يرغب في الانتقال للنصر ، حيث أبدت إدارة الشباب اعتراضا قويا أدى إلى استقالات جماعيه بدأها رئيس الشباب رافضا الـ 30 مليونا والتي بالتأكيد ستحل الكثير من المشاكل المالية في الشباب ولو تأخر الوقت للموسم القادم لخرج هزازي من الشباب دون مقابل .للأسف إننا نعيش عصر الاحتراف بينما لاتزال هذه الصور مثل موضوع هزازي تؤرق الكرة السعودية في ظل عدم مواكبة الفكر الإداري مع عصر الاحتراف الذي نعيشه منذ سنوات طويلة ثم نخرج بهذه الصور التي لا علاقة لها بمعنى الاحتراف لا من قريب أو بعيد .لاعب مثل هزازي أو أي لاعب آخر يخرج ليقول لا أرغب البقاء في هذا النادي وأريد الانتقال ما الذي يمكن أن يجنيه ناديه من بقائه والإصرار عليه إلا أن تكون القضية قد تذهب إلى ناحية العقاب وهذا في رأي الجميع ليس احترافاً ولا علاقة له بهذا المعنى .العديد من النجوم تنقلوا بين الأندية لم تُثر قضية انتقالهم كما أثيرت قضية انتقال هزازي للنصر وقبله الجبرين أيضا في الموسم الفائت.غادر الشمراني هداف الدوري والشباب للهلال ومثله فعل زميله الكوري كواك أبرز المدافعين الآسيويين وجميعهم غادروا الشباب للهلال دون أي إثارة ، وبالتالي فإن الموضوع بات واضحا وأن المستهدف هو النصر وهذا الأمر بات واضحا وضوح الشمس ، فما أن ينتقل لاعب للنصر مهما كان مستواه إلا وتجد من يعارض ومن يطالب ومن يحقق ومن يخرج اللوائح والأنظمة بينما يستغشون ثيابهم عندما يتعلق الأمر بفريق آخر .أجدني هنا ملتزما بالإشارة إلى حديث لرئيس النصر الأمير فيصل بن تركي عندما قال خلال فترة سابقة أي لاعب نصراوي لا يرغب البقاء في النصر عليه أن يعلنها وأنا مستعد لمخالصته مهما كانت أهمية اللاعب، هنا تكمن أهمية الإداري الناجح والواثق من عمله والواثق من نجومه وليس المتباكين على اللوائح والأنظمة التي لا تظهر إلا عندما تكون في مصلحتهم .على الجميع أن يدرك مفهوم الاحتراف ومفهوم أحقية اللاعب في الانتقال للنادي الذي يرغبه وفق اللوائح المشرعة لذلك، وعدم الوقوف ضد مصلحة اللاعبين وهم العنصر الأساسي في هذه العملية ، فقد تخسر جهود اللاعب وتخسر أيضا قيمته المالية عندما يحين موعد مغادرته عند انتهاء عقده وفي ذلك الوقت لن تستطيع أن تظفر بأي شيء . أخيرا فإن اللاعب يبحث عن مصلحته المالية وهو الاعتبار الأول عند معظم اللاعبين وعندما يصبح النصر مقصدا لجميع اللاعبين فهذا اعتراف صريح أن قوة النصر المالية أصبحت لا تضاهى وأن النصر عاد قائدا للكرة السعودية. ومضة:تدري من اللي يستحق المحبة .. اللي يداري خاطرك لاتضايقت.