15 نوفمبر 2025

تسجيل

مضغوط ولا ضغوط

19 أبريل 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - قبل ثلاث جولات من إسدال الستار على دوري عبداللطيف جميل السعودي، تبدو كلمة (مضغوط) هي السائدة بين الفريقين المتنافسين على الدوري. - فالنصر المتصدر يعيش ضغوطا فنية بسبب افتقاده لعدد من أبرز لاعبيه بسبب الإصابات، ويكفي أن تقول إبراهيم غالب والفريدي لنعرف حجم الضغوط التي يعانيها النصر. - والأهلي صاحب المركز الثاني والذي يقترب من النصر بالنقاط لكنه يحتاج لخدمة أندية أخرى لإيقاف النصر هو الآخر، يعاني ضغوطا أكبر من المتصدر، على اعتبار أنه يعاني من البحث عن الفوز في المباريات المقبلة، وأيضاً ينتظر تعثر النصر. - الضغط الأكبر في الأهلي هو افتقاده لنجمه ونجم الموسم الرياضي المهاجم الهداف عمر السومة الذي سيغيب لمدة عشرة أيام حتى وإن كان الغياب أمام الفيصلي إلا أن لاعبي الأهلي حتما يعيشون ضغوط السومة على اعتبار أنه النجم الأوحد في الأهلي. - وما من شك في أن ضغوط غياب السومة قد تكون محفزة للاعبي الأعلى لإثبات أنهم على قدر المسؤولية بدون السومة في ظل الأحاديث التي تشير أن السومة هو الأهلي هذا الموسم. - وحتى وإن كان السومة قد سجل ٢٢ هدفا متصدرا بها هدافي الدوري، وأن أقرب لاعب له من فريقه هو المؤشر بــ ٤ أهداف فقط فهذا لا يعني مطلقا أن تُمارس هذه الضغوط أو أن يصدقها لاعبو الأهلي، فالأهلي لا يقف مطلقا على لاعب واحد. - قد يذهب البعض إلى الاستغراب من عدم حديثي عن منافسة الهلال للمتنافسين الحقيقيين النصر والأهلي. - فالهلال برغم استعادته لكامل مستواه الفني ووصوله إلى النقطة ٥٠ إلا أن منافسته تحتاج لمعجزة وهي أن يخسر النصر والأهلي جميع مبارياتهما القادمة. - وهذا الأمر من الصعوبة بمكان أن يحدث وبالتالي فمهمة الهلال الآن هي إيقاف زحف النصر وإهداء الدوري للأهلي إن أحسن الأهلي اقتناص بقية نقاط مبارياته. - مثل هذه الأمور من الضغوطات أو التحديات ليست بغريبة على أندية كبيرة مثل النصر فالقمة دائماً تحتاج إلى عمل ومجهود كبير داخل الملعب. - أما الأحاديث الصحفية والتصريحات الاستفزازية فهي غير مؤثرة ولا يمكن أن تهدي بطولة لأي فريق يبحث عن إسقاط البطل بتصريحات رخيصة الثمن. - لكن لا يمنع أن ينقذ الهلال موسمه ببطولة خاصة، وهي إيقاف النصر وهي البطولة الأهم التي ينتظرها الجمهور الهلالي ربما أكبر من أن يحقق الهلال اللقب. - وما بين هذا وذاك تبقى الأمور بيد النصر إن أراد تحقيق اللقب، فالفوز في المباريات الثلاث كفيل بتحقيق اللقب، وكفيل بتحويل ضغوط مناوئيه إلى مضغوط. ‏‫ومضة: شكراً للأشخاص الذين دائماً معنا، وبدون سبب، وبدون شروط، وبدون مصالح