17 نوفمبر 2025

تسجيل

قطر في مواجهة الغرب العنصري

14 يونيو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يدرك القطريون ومنذ إعلان استضافة بلادهم لنهائيات كأس العالم 2022 أن الكثير من المصاعب ستواجههم، لأن ظهور هذه الدولة الفتية في مختلف الميادين ومنها الرياضي، قد أصاب الدول المتقدمة بالكثير من الارتباك خاصة من يَرَوْن أنهم مؤهلون لتنظيم هذه التظاهرة العالمية أكثر من أي دولة أخرى.مشكلة الغرب تحديدا أنه لا يرى أن هناك من هو مؤهل لفرض إيقاعه على مثل هذه البطولات العالمية سواهم لاعتبارات خاصة يرونها لا تنطبق إلا عليهم وكأنهم الوحيدون الذين يعيشون على الأرض. لذلك عندما برزت دولة قطر كقوة إقليمية ناشئة أصيبوا بالارتباك فهم لا ينظرون لهذا المحفل العالمي الذي يجمع العالم كله إلا من منظورهم فقط، متناسين في ذلك المفهوم الحضاري للرياضة وأهمية التنافس الشريف.مع الانهيار الحالي الذي تشهده إمبراطورية كرة القدم في العالم (فيفا) والتي أودت باستقالة بلاتر واقتياد عدد من الشخصيات للتحقيقات لوجود شبهات فساد، خرج من جديد من يطالب بسحب ملف تنظيم 2022 من قطر دون أي أسباب واضحة فقط هم يعودون للمربع الأول الذي تحدثت فيه وهو أنهم لا يرون غيرهم أقدر على الخوض في المحفل العالمي ولديهم الأسباب التي يَرَوْن أنهم الأفضل والأكثر علاقة والأهم على صعيد كرة القدم في العالم، وستتواصل حملات التشكيك بالملف القطري من الكثير من المناوئين وهي الحملة التي بدأت منذ فوز قطر بملف التنظيم العالمي وليست منذ انهيار فيفا.وإزاء تلك الحملات سجلت دول الخليج هدفا مهما بإعلان الاتحاد الخليجي للإعلام تكوين جبهة ترد على الإعلام العنصري الذي يشكك باستضافة قطر لكأس العالم وإبراز الدور القطري المهم في ملف الترشيحات التي أقنعت الفيفا وتم إعلان أحقية القطريين بتنظيم التظاهرة الكروية العالمية. ولم تتوقف قطر عند الإعلام الغربي العنصري الذي يهدف إلى سحب ملف التنظيم بالتشكيك تارة وباختلاق المؤامرات تارة أخرى، بل انطلق القطريون إلى العمل فقط باتجاه جعل كأس العالم المنتظرة 2022 تظاهرة لم تحدث من قبل فأقامت المنشآت الرياضية على أعلى المستويات واستقدمت الخبرات الرياضية في معظم دول العالم من أجل أن يشاهدوا كيف حول الإنسان القطري دولته إلى مأوى لأفئدة الملايين من العالم.إن من المهم جدا وقد أعلن الاتحاد الخليجي للإعلام أهمية دعم ومساندة قطر إعلاميا ضد الهجوم الإعلامي الغربي العنصري أن نقف جميعا يدا واحدة كعرب ومسلمين مع قطر وهي التي رفعت اسم العرب عاليا كونها الدولة العربية الأولى في تاريخ كرة القدم تفوز باستضافة مونديال كأس العالم.علينا جميعا وقد تطورت وسائل الإعلام الحديث أن نقف كلنا خلف قطر داعمين وموضحين الصورة الجميلة لهذا البلد والتي يحاول الإعلام العنصري أن يخفيها من أجل التشويه والتأثير على حق قطرنا في استضافة كأس العالم.ومضة: "لذة العمر ما هو شوف محبوبك.. لذة العمر لا شفته وهو راضي"