16 نوفمبر 2025

تسجيل

الهلال .. وبحر العشق

08 يونيو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم يكن جديدا فوز الهلال ببطولة كأس الملك وهو الفريق المتوج دائماً بالذهب والبطولات التي نالها طوال مشواره والتي لايمكن أن يغيبها إلا عقل مغيب حضر الهلال في نهائي كأس الملك أمام النصر بعنوان الهلال البطولي الذي رافق مشواره الذهبي حتى بات الهلال والبطولات لا يفترقان، ورغم الشعور السائد لدى الشارع الهلالي بأن هذا الموسم هو من أسوء المواسم التي مرت على الأزرق إلا أن من يقرأ الواقع بعقلانية يعلم أن الهلال حتى في أزماته الإدارية يبقى فريقا مشبعا بالنواحي الفنية والدليل هذا الموسم الذي شهد فوضى إدارية كبيرة ومتغيرات فنية لكن ظل الفريق متمسكا بالجوانب الفنية لأن تركيبة الفريق في الأصل لم يطالها التغيير، فاستحق الفريق الأزرق الفوز بكأس الملك والمنافسة على كأس ولي العهد والتأهل لدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، وفي تصوري أن الكاريزما الهلالية ترتكز في الأصل على جو البطولات والمنافسة، النقطة التي برزت في هذا الموسم للأزرق وبعد اهتزاز التركيبة الإدارية وأثرها بالتأكيد على الجانب الفني هي ظهور لاعبين استطاعوا أن يتحملوا المسؤولية فمثلا لاعب كبير بحجم ياسر القحطاني استطاع برغم إصابته وابتعاده عن الفريق أن يكون حاضرا ومحفزا لزملائه اللاعبين بل وقدم دروسا في حب الهلال، وهناك مثال آخر هو قائد الفريق سعود كريري الذي مثل أدوارا مهمة من داخل الملعب كما شاهدناه ومن خارج الملعب كما يتحدث عنه المقربون من الشأن الهلالي، هذه التفاصيل تعطي شعورا بأن عشق الهلال لايشترط له أن يكون موروثا وكما هو موضوع فوز الهلال بلقب كأس الملك موضوع محفّز للكتابة ولنثر كل المصطلحات الجميلة أرى أن جزءا كبيرا من هذه المصطلحات والإشادة يجب أن تذهب لنجم الفريق سلمان الفرج الذي قدم نموذجا طيبا لمعنى الروح الرياضية حيث طوَّق عنقه بشعار النصر في نهاية المباراة وواسى زملاءه لاعبي النصر، هذا الجانب وإن كان هو المعنى الحقيقي لكرة القدم وروحها الرياضية هو المفترض أن نركز عليه بدلا من تسليط الضوء على نماذج الفوضوية التي يقوم بها ناصر الشمراني.مبروك للهلال ولجماهيره البطولة الغالية وحظ أجمل لبقية الفرق.ومضة: الله يسعد الناس اللي مرت ولا ضرت