15 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقولون ماحك جلدك مثل ظفرك، وهو مثل عربي يضرب لتبصير الإنسان بأنه هو أولى من يهتم بشأن نفسه وهو الذي سيتعب وينصب من أجلها.أسوق هذه المقدمة وأنا أتابع بوادر طيبة للمنتخب السعودي مع قيادة المدرب الوطني فيصل البدين الذي أشرف على أول لقاء للأخضر وكان أمام الأردن وديا. لست مع أولئك المفرطين في الثقة أو بعض المتشائمين في حقيقة المدرب الوطني ومدى قدرته على إثبات نفسه في عالم التدريب، لكنني أرى أن المدربين السعوديين يجب أن تتاح لهم الفرصة في الأندية أولا وفي مختلف الدرجات حتى تكون لدى المدرب أرضية صلبة من أجل أن يعتمد عليها. للأسف حتى أندية الدرجة الأولى والثانية لا تعتمد على المدرب الوطني وبالتالي أصبحت عدم الاعتماد على المدربين المحليين ثقافة الوسط الرياضي، ما الذي يفرق بين المدربين المحليين وجحافل المدربين العرب من تونس وغيرها والذين يعملون في الأندية السعودية ويتنقلون سنويا من ناد إلى آخر. لقد وجدوا الثقة في الأندية السعودية وهي الثقة التي أعطاها إياهم اتحادهم المحلي في خلق أجواء المنافسة بين المدربين المحليين حتى أصبحوا من ذوي الأسماء المعتمدة، هذه الثقة يجب أن يتم تطبيقها في الأندية السعودية وهذه مسؤولية اتحاد القدم في سن تشاريع تخدم المدرب الوطني. ولعل أولها منع استقدام المدربين الأجانب لأندية الدرجة الأولى وما دونها. - أتساءل هنا ما الذي يتخوف منه مسؤولونا في إعطاء ثقة أكبر للمدرب الوطني؟ قرار الاتحاد السعودي إعطاء الثقة للمدرب الوطني فيصل البدين لقيادة المنتخب حتى تصفيات كأس العالم القادمة قرار وطني بامتياز، ولكن من أجل أن يكون هذا القرار مفرحا للجميع يجب أن تكون القرارات المقبلة في مصلحة المدرب الوطني الذي يلاقي جحودا كبيرا. صالح المطلق وعلي كميخ ويوسف عنبر وعمر باخشوين وغيرهم مئات المدربين الوطنين يريدون الثقة من الأندية وقبلها من اتحادهم الوطني. ادعموهم وأعطوهم الفرصة تلو الأخرى وستشاهدون في السنوات المقبلة ما يفرح صدوركم مع المدربين الوطنيين. ومضة: الناجحون متصالحون مع إخفاقاتهم، لأنها لم تسقطهم بل كانت نقطة انطلاق جديدة في حياتهم ونجاحاتهم اللاحقة.!