12 نوفمبر 2025
تسجيلأمام العيادات الخاصة يقف مواطنون.. ينتظرون الدور عن و "العلاج " في وقت وساعات قصيرة من آخر أيام العام.. فقد كان "التأمين" متوفرا " ولكن للأسف انقطع في وقت قصير! قالوا لنا: سوف نبحث لكم عن "شركة" تأمين أخرى لتحمل أعباء وضمان تكاليف علاجكم أيها المواطنون.. فهذا الازدحام الذي حدث أمس الى آخر أيام الشهر سببه نتيجة القرار السريع الذي أصبح "عبئا على المواطن" دون داع والذي كان يحتاج من الجهات المسؤولة لفترة ليكون "المواطن" على علم ولديه وقت أكثر للبحث عن البدليل!!لماذا القرارات تأتي سريعة دون حساب او سماع للرأي الاخر لمعرفة مدى حاجة الناس لاستمرار هذه الخدمة ام لا؟.. وهل كان يحتاج الى تقييمها بشكل افضل.. خصوصا اذا كان الـتأمين أعطى الكثير من الايجابية لصحة المواطنين.. في فرصة علاج افضل.. بعيدا عن سلبيات الشركات.. لكن اذا كانت هناك فرضا أخطاء قد حدثت المفروض لا يتحملها عثراتها المواطن الذي بلا شك سوف يدفعها فيما بعد الكثير نتيجة هذا القرار!!.سبق وان اغلب المواطنين اختاروا " طبيبا وعيادة لتقديم خدمات طبية لهم.. في وقت كان التأمين فعالا.. وقد استمروا في العلاج.. بعد ما قدمت خدمات المطلوبة " على نظام التأمين الصحي.. الان وقد توقف هذا النظام من الخدمة..كما قالوا مؤقتا.... ماذا سيفعل المواطن.. هل سيحتاج الى البحث عن عياة اخرى وطبيب آخر لا يكلفهم الكثير؟!اذا حدثت أخطاء، فالمفروض ان تكون هناك فترة من الزمن. تقوم الجهة المسؤولة بتعديل الوضع القائم في محاولة التقييم لهذه المسؤولية.. الجهات المسؤولة اكثر حرصا على مصلحة المواطن.. بالذات الصحة!!."التأمين الصحي" مشروع قائم بذاته وفي سرعة تم تأجيله " نصف عام " وكان المشروع قد وصل لحالة من الاخفاق. لابد من معرفة أسباب هذا الاخفاق.. لا التلميع وكأن شيئا لم يحدث!! ويقابله الصمت في إخفاق هذا المشروع الذي يخدم المواطن بالدرجة الاولى.. ومن المفترض أن لا يؤجل أو يتوقف بهذه السهولة قبل أن يكون هناك تحقيق ومحاسبة وبحث عن أسباب الاخفاق والتعثر والاخطاء لهذا المشروع الذي لا يمكن ان ينتهي بسهولة والذي فرض على المواطن الانتظار "نصف عام" ليرى المشروع النور مرة اخرى!!. " يا فرحة ما تمت "!!.آخر كلام: تأجيل "التأمين الصحي" نصف عام.. كم سيكلف المواطن هذا القرار السريع جدا؟؟