14 نوفمبر 2025

تسجيل

قناعة وضمير

31 ديسمبر 2014

يكفي ان الانسان يعيش سعيدا في الحياة والاجمل يجد من يحبه..يشعر به.. بقيمة وجوده.. يكفي ان تعيش بسمعة طيبة " نظيفة " ولست بحاجة لتغيير " "جلدك " لكل وموقف او مصلحة.. يكفي انه اذا دخل " بيته "وجد حوله اسرته.. يستقبلونه بحب واحترام وتقدير.. معهم دائما المشاركة بلقمة طيبة.. يطمعونها معا.. وكل يشكر الله على هذه النعمة " الحلال "!!.شعور طيب.. ممتع " يدل على الرضا " فحينما يصل الانسان لدرجة من القناعة. يستطيع ان يفرق بين الحلال والحرام.. بالتأكيد سوف يضمن حياة سعيدة.. بقدر القناعة التي تسكن وجدانه رغم ما اوتي من خير واستقرار.. سيعيش بإحساس طبع الامان والاطمئنان وينام ويصحو بدعوة صادقة بالخير له ولغيره من الناس!!.القناعة هي الصورة الايجابية الحياتية الرائعة التي تشتعل بالضياء في ضمير الامة.. وتتمثل معها السلوك في كل الحالات.. لان الانسان مدعاة للخير والسماح والـ" قناعة " اشكال المعاملة التي يتعلم منها الصغير والكبير..!!.عبر مسار الحياة.. هناك " الاطمئنان.. يعكس بكل وضوح.. انك تأخذ حقك وتعطي الاخرين حقوقهم.. تسير عبر مساواة اجتماعية " دون خلل.. تعطي وتأخذ " بحدود القانون.. وبحدود الدين.. وبالرضا من الطرفين.. لا تحسب نفسك انك " في مركز " كبير.. فتتصور انك تملك كل شيء.. حيث تحمّل نفسك قناعات كاذبة وواهمة انك قادر بلا حرج ولا ضمير ولا ذمة ان تستغل الوظيفة لمكاسب " خاصة "!!.البعض.. يعتقد ان " البقاء " بهذه الوظيفة ملك له.. لا احد يمنعه ان يقول له " يكفي " يأخذ ما يريد.. ولا يعطي ما يتوجب عليه " مهمات الوظيفة " واحيانا بعضهم " ما بفتكر " بالغير.. يعتقد انه سيبقى.. ضمن خلود الوظيفة التي تضمن له " التلاعب والاحتكار.. والمضحك ان البعض يعتقد ان الوظيفة سوف تذهب معه الى آخر الدنيا.. الدنيا تتغير وهو لا يمكنه ان يتغير " سبحان الله " لو دامت لغيرك ما وصلت اليك!!.القناعة المفقودة.. قد تورط البعض.. وتسجل ضده مساحات فارغة.. كما ان الغفلة تترك " نقاطا سوداء.. وابوابا ومصيدة.. العثرات والحفر.. ويبّاس الازهار وكثافة الاشواك.. في حياتهم يحدث الكثر.. التمادي في ارتكاب الخطأ ورغم معاناتهم بفقدان الشعور براحة القلب والعقل.. والمحزن انهم يشعرون بأنهم دائما فقراء في كل شي!!.آخر كلام: صدق من قال: لا يملأ عين الإنسان سوى التراب..!!.