13 نوفمبر 2025

تسجيل

(كأس آسيا) الأجانب يتفوقون على الوطنيين!

31 ديسمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع قرب انطلاقة البطولة القارية الأعظم (أمم آسيا 2015) للقارة الأكبر مساحة وسكانا، تلك التي ستقام باستراليا، تلوح بالأفق ذكريات البطولات الماضية بكل ما فيها، ذكريات الأبطال والفرق الوصيفة والأرقام والاحصائيات، لفت نظري موضوع المدربين الأجانب الذين مروا على منتخبات البطولة السنوات الماضية الأخيرة بما يعادل 8 ألقاب أبرزهم كارلوس البيرتو باريرا الذي حقق مع المنتخب الكويتي الشقيق اللقب عام 80م ونفس المدرب حقق مع منتخبنا السعودي اللقب سنة 88م بينما حقق الأخضر مع البرتغالي فينغادا اللقب بـ 96م حينما استضافت الإمارات البطولة!ولأن المدرب الوطني بمنظورنا لا يخرج عن الحالات الإسعافية الطارئة والعاجلة ونظرا لتدني النظرة له حتى بالرغم من نجاحاته وحتى على الرغم من أن لدينا مدربين حديثي عهد عطفا على سنوات عمرهم التدريبية والخبراتية لكنهم يحملون شهادات رخصة دولية معتمدة من أعتى المدارس الكروية والأكاديميات، اذكر منهم سامي الجابر الذي حصل على رخصة ممارسة مهنة التدريب من إنجلترا!مع أن هناك أسماء تدريبية وطنية كبيرة لدينا لديها خبرة وممارسة بالمهنة كخليل الزياني وناصر الجوهر وعلي كميخ وخالد القروني ومحمد الخراشي...،إلا أن ظروف الشارع الرياضي لدينا والبيئة الرياضية غير الصحية كتعصب على الأغلب تصعب من مهمة المدرب الوطني مهما كان حجمه وإمكاناته توخيا لأية انفجارات كونية شعبية متوقعة مع أي اخفاق لا قدر الله!هذه البطولة تحققت 6 مرات لمدربين وطنيين بالبدايات أذكر منها سعوديا الوطني خليل الزياني وإن حفلت البدايات بكؤوس لفرق شرق آسيوية مع مدربين وطنيين ككوريا الجنوبية وغرب آسيوية كإيران!حتى أن منتخب اليابان (الساموراي) الذي حقق اللقب كأكثرية عظمى حققها جميعها بخبرة فنية تدريبية ومعظمها أوروبية كالهولندي هانزأوفت92م، والفرنسي تروسييه 2000م، والإيطالي زاكيروني 2011م وواحدة مع اللاتيني زيكو 2004م.ستة فرق اختارت بناء عن قناعاتها المحلية مدربين وطنيين ككوريا الجنوبية والشمالية وأستراليا والإمارات واوزبكستان والعراق وفلسطين على اعتبار القرب الجغرافي والإيديولجي بينها وبين الأردن!عربيا اشيد بتجربة الإمارات مع مدربها (الوطني) مهدي علي التي امتدت لسنوات حقق من خلالها أهم الإنجازات للأبيض، والمكانة الخاصة التي تبوأها عطفا على إنجازاته الكروية بصفته صانع مجدها الحالي!الجدير بالذكر أن مهدي علي صعد لتدريب المنتخب من بوابة الإسعافات الأولية بعد إقالة التونسي خالد بن يحيى مدرب منتخب الشباب بكأس آسيا 2008م ومنذ ذلك الوقت أصبح مهدي علي مهندس انجازات المنتخب الأبيض، كما حظى بثقة الاتحاد الإماراتي الذي جدد الثقة فيه بعد اخفاق خليجي22 وخروجه مبكرا!العراق لديها طاقم فني وطني، فلسطين ستلج للبطولة القارية بمدرب شبه وطني.مع الأمنيات لكافة الفرق الخليجية والعربية والإسلامية بالتوفيق والمضي بعيدا بهذه البطولة، ونجاح المشاركة بالنسخة المقبلة بعد أيام قلائل.