13 نوفمبر 2025
تسجيلدعك من الأفكار.. وهي في كثير من الاحيان قد تكون هدامة.. وعليك تجنب ذلك بالصبر والتفكير "الصح" دون ان يتغلب عليك الوسواس فهو في حقيقته صعب او متعب.. كي لا تضع نفسك في متاهات.. قد لاتخر ج منها بسلام.... ولا نتمنى ان تصل لهذه المرحلة الحرجة.. حتى لا ترسم لك الشقاء والتعب. الكثير ممن يجلس على كرسي مكتبه وامامه جهاز الكمبيوتر يتعمق في التركيز في ما يحدث حوله.. من سوالف "امرأة او رجل" زميل او زميله.. وهو طرح قد يصل في اغلب الاحيان الى "الفراغ ".. وهو ما يحدث في كثير من المكاتب الحكومية.. ويكون المستوى العام " للعمل " ضعيفا جدا!!. الكل ينشغل مع الكثير من التفاهات التي تحدث في المكتب ينشغل هؤلاء طول ساعات الدوام الرسمي بهذه الامور الصغيرة جدا.. دون ان يخرج احد منهم بشيء مفيد.. تاركين "العمل وواجباتهم الاساسية" لسوالف مالها معنى يحملها الإهمال.. المضحك او المبكي.. تعود السوالف مرة اخرى في صباح يوم جديد.. وما قد يحدث من "تجارب " عامة لن يستفيد منها الاغلبية اذا كان الحال على هذا المستوى!!. التجارب التي تنقل من موظف الى موظف آخر.. بعد يوم عصيب. او يوم شاق.. او معمعة العمل.. او كما يقال مابحك شعر رأسه.. وهذا الفراغ الذي ينكره هؤلاء.. يصعب تحديده في اغلب الاوقات حتى لو كان هناك استفتاء على هذا المستوى.. بالطبع سوف يكون تضليلا من القائمين على ذلك.. فلن تعرف خفاياه اول لحظة حيث لن تستوعب لماذا هذا التوهان الذي يصعب على هؤلاء الموظفين.. وعلى مختلف درجاتهم الوظيفية ومسمياتهم.. فهو يخرج في النهاية بنتيجة " صفر " وهي تلامس سطور الفراغ!!. الكثير من هم يحاولون الدخول في هذا المدخل الضيق دون استيعاب النتيجة.. في اداء مهمات الوظيفة.. بشكل "دون مكتسبات ايجابية.. بعد فراغ الذمة والامانة الوظيفية.. والإحساس بأداء الواجب.. وقد يصرح البعض بأنهم قد " اصيبوا " بالملل او الروتين.. او العجر "دون تجديد.. فلا احد لديه استعداد ان يغير هذا الانفلات الذي يؤمن لهم سعة المكانة او تحقيق الهدف الاسمى دون هذه الفوضى التي تشكل امام الكثير وهي ستكون واضحة لتأدية مهام الوظيفة بشكلها ومستواها الطبيعي!!. آخر كلام..!! متى ما عملت بالذمة وبالضمير.. سوف تحقق الكثير حتى في مستوى النجاح!!