14 نوفمبر 2025
تسجيلكما يقال حظك يكسر الحصى.. لكن المتشائمين في العبث والتوهان لهم دائماً وجهات نظر أخرى.. أولها الإحباط ونصفه التشاؤم وأخره الخيبة.. كيفية أن الحظ يكسر الحصى.. ذلك خلال جداول لا يؤكل "رز" ولايشْبع بطن.. فــــ" تكميم المعدة" أعطى الكثير "الرجيم" الإجباري.. لا أكل عيش ولا بطيخ.. كل منهم يحاول.. تركيب صورة مغايرة عن حالته ولهفته..وميوله في إشباع ما في خاطرة.. حينما تحاصره الرغبات "المجنونة". البعض يتردد "هل هذا يصير أو ما يصير أو أنها "حكاية" حامض حلو.. حيث تكون أول الخطوة.. هو بالخفاء كما يقال "حامض على بوزك" فيترد هنا وهناك.. هذه الرغبات تكسر الخاطر.. وتصبح مع الايام شكلا من أشكال المحرمات في ظل "فاقد الشيء لا يعطيه".. حينما تدور الدوائر على شخص كان.. حتى صار في "خبر كان". عليك ان تحسب حسابا دقيقا.. عدد الذين " سقطوا عفوا من سجل الاهتمام.. واصبح كل منهم يبحث عن ظله.. في زمن التوهان.. والنسيان.. والجحود.. واين صارت تلك المحبة بعدما " انقلبت الطاسة " وصار الشيء كأنه لم يكن سوى.. حالة تبخرت وذابت في وضح النهار.... فأخذت الكثير معه.. لجهات غير معلومة.. وصار الانسان يعبر عن خيبة الأمل... حقيقة البعض تظهر بالصدفة.. الوجوه تظهر أمامك ليست كما كانت.. وتخيل كيف وهي في حالة حينما كانت في حالة "عنتر شايل سيفه" وهي في كل الأوقات "خيبة" ومن يريد ان شهر سيفه امامها.. لست حالة عادية.. إنما حالة من "مكونات نفسية" تحطم نفسها بنفسها "بخفاء" وتظهر أمامك "تقاوم اليأس والإحباط وهي في حقيقتها "حالة" مضحكة كأنها صٌنعت "أراقوز". لخدمة من يسعد بذلك.. تعيش وتشوف. آخر كلام: البعض يحلم كثيراً حتى يصاب بالتخمة.