09 نوفمبر 2025
تسجيلكل عام وأنتم بخير وعيد سعيد..راجيا من الله أن يكون العيد المقبل بدون حروب ودماء فى عالمنا العربى والإسلامى..أعود بكل شوق وحب لقارئ "الشرق" من جديد بعد غياب لمدة زادت عن أسبوعين وهى أطول مدة أتوقف فيها عن الكتابة وحتى متابعة الأخبار الرياضية وغيرها لأننى كنت فى رحلة من نوع مختلف عن رحلات العمل الصحفى وتغطية الأحداث الرياضية.. فقد كنت فى رحلة مقدسة سامية فى الأراضى الحجازية لأداء العمرة، وهى رحلة لم أتمكن من القيام بها منذ أداء فريضة الحج عام 2002 بسبب ارتباطات العمل الصحفى التى لاتنتهى.كنت حريصا على تلك الرحلة فى رمضان لأن عمرة رمضان تعادل حجة.. كما لم أتذوق حلاوة ومتعة صلاة القيام والتهجد فى الحرمين الشريفين من قبل..وقد يكون مفاجئا لكل من يقرأ هذا المقال أننى لم اشاهد مباراة نهائى المونديال بين ألمانيا والأرجنتين ولم أعرف نتيجتها إلا فى صباح اليوم التالى.. لأن ماكنت فيه أسمى وأكبر من نهائى المونديال.. فقد قررت أن أركز فقط فى العبادة وابتعد عن كل المؤثرات الخارجية مهما كانت أهميتها!!والآن وبعد هذه الرحلة الروحانية الرائعة التى أدعو الله أن يتقبلها منى ومن غيرى.. أستعيد نشاطى الصحفى وكتابة مقالاتى.الأحداث لا تتوقف.. والإنجازات تتحقق يوما بعد يوم.. و إنجاز يد العنابى بفوزه ببرونزية بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية كان عيدية جميلة من هذا الفريق المكافح الذى ينتمى لواحد من أنشط وأنجح الاتحادات الرياضية فى قطر وهو اتحاد اليد.فالفوز بالمركز الثالث فى بطولة العالم الشاطئية التى أقيمت مؤخرا بالبرازيل إنجاز كبير بكل المقاييس، وهو خطوة مهمة جدا ودافع قوي قبل بطولة العالم لكرة اليد العادية الى تقام على أرض الدوحة بعد عدة شهور والتى يتوقع أن يحقق فيها العنابى الكبير إنجازا مهما.مبروك لأبطال الشاطئية..وتحية لكل من ساهم فى هذا الإنجاز العالمى الكبير بداية من اللاعبين الذين تألقوا أمام أقوى المنتخبات الأوربية واللاتينية والجهازين الفنى والإدارى وانتهاء بمجلس إدارة الاتحاد برئاسة أحمد الشعبى الذى يثبت من يوم لآخر أنه يسير فى الطريق الصحيح نحو الارتقاء برياضة كرة اليد.. اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم.