14 نوفمبر 2025

تسجيل

سموم المجاملة

31 يوليو 2013

حينما تحاول ان تكون اكبر من غيرك.. لابد ان تكون الاخلاق ومواقفك الإنسانية تؤهلك لان تصبح الأفضل.. واذا كنت مفلسا.. لاتملك شيئا.. يصبح صوتك تحت احساس تعذيب النفس، لكن الغرابة في هذا المجتمع هناك البعض ممن لا يحملون حاجة.. لكنهم يملكون اشياء تعبر بهم بوابة "التاريخ" بالنسبة لهم!!. الحقيقة "المُرة" تحطم "الحلم" وتأخذك لمراحل متعددة من "الإحباط والتأزم النفسي" لتخرج من هذه المحنة " محملا بأسئلة كثيرة لها من التعجب والتصور اللامنتهى في كيفية " الركض والوصول والظهور " في التلميع " نقاط تحتاج لكثير من التفسيرات ضمن أبعاد كثيرة مجهولة مظلمة تخترق حياتك.. حيث تظهر لك ان هناك تفضيل "ناس على ناس".. وهناك تقليل وتطنيش"ناس من ناس" ويكبر من يكبر ويصعد من يصعد.. وكلهم على لائحة حساب الآخرين.. وتصور كل هذه الفوضى ليس عليها "رقيب ولا حسيب "!! تصور اذا طغت المجاملة.. اختفت او غُيّبت مسألة الرقيب والحسيب.. بالطبع يعم الفساد.. وتزداد شواهدها.. وتضيع " من أين لك هذا وسؤال المحاسبة يصبح " ابكم "حتى تصبح الفوضى نواة العجب من "الصمت" وكلمة ماعليه وما يخالف "تصبح من الحقائق المزعجة دون انتباه لاتساعها ضد المصلحة العامة.. والمصلحة تأخذ قسطا كبيرا في تلوين الحياة العامة.. تصبح الكلمة ليس لها صدى.. تضيع في توهان لاينتهي!!. المجاملات حينما تعمم واستخدمها بشكل اوسع تحتار منها تحاصرك حتى تتحوّل عبارة عن " سموم " تشكك في قدرة وتفاني وضياع جهود المخلصين من المواطنين.. دون حاجة للمزايدة على اي عنوان لهذه الفوضى في التعامل مع الجميع.. دون اقصاء احد من المواطنين تحت شعار "مانبغيك "او ماتعجبنا " فيضيع جهود " المواطن " في حسابات ونفسيات معقدة.. وتضيع من يحاسب ومن يعاقب..وتبقى الفوضى شعارا لمن يحب هذه السمة التي تسهم في زيادة حجم الفوضى وتصنع خلالها " الفساد "!!. آخر كلام: في خضم " المجاملات " يفقد البعض نفسه " رغم انهم يعملون بتفان واخلاص "!!.