10 نوفمبر 2025
تسجيلبأي شكل تفكر بان تكون الرؤية للحياة.. الحاضر.. أو المستقبل.. باعتبارها النقطة التي تدور حولها الأغلبية.. بين الحضور او الغياب.. او بالحماس او بين التجاهل وفى احيانا اخرى.. عبارة عن مسافة تترك بطبيعة الحال لها " بصمة " سواء كانت لها جوانب مهمة في حياتك.. او لا تهتم بها رغم ان لها انعكاسات على " البيت او العمل او الاصدقاء. حياة البعض احيانا تدور حول مفترق طرق.. تكون بعيدة المنال.. واحيانا مرتبكة.. واحيانا اخرى " ضيقة " واحيانا اخرى ليست لها " رؤية واضحة " فلا يمكن لبعضها من ان تتخذ الجانب الايجابي.. نحو العمل "في تحقيق الهدف "بعد ان يساغ حولها الكثير من الاسئلة والدهشة التي تتناولها من يحاول اكتشاف اين نهاية الطريق او حتى ايجاد عنوان اخر سواء كانت هي البداية حتى تعرف بنفسك عنوانها واتجاهاتها الصحيحة والواضحة.اعرف البعض من الناس لهم رؤية في محيط العمل.. يستطيعون التصرف كيف يتعاملون امام العقبات التي تحدث لهم قد تجدهم ´يعالجون " ما يحدث امامهم " بعقل وصبر " فالصبر احيانا " يجعل الانسان يفكر ويتأنى في الحلول حتى يبحث له عن وسيلة لمعالجة الامور دون ان يصنع لنفسه المشاكل او " الثرثرة الباردة " التي تعطي عنه انطباع العجلة في اتخاذ بعض الامور او الحلول بسرعة.البعض" يستعجل " ان تكون " النتائج " عاجلة وفورية،، دون ان تكون له رؤية من التروي و" بُعد نظر امام الامور التي تحدث.. وبطبيعة هذا الاستعجال سوف يكون الحال هو انعكاس كجزء من الاتساع في فقدان القرار " الصح " الذي يترك الشخص امام المشكلةالتي حدثت..حينها تتسع الثرثرة والاحتجاج والرفض والوعيد.. دون ان يصل لحالة من التعقل والانصات لوجهات نظر اخرى لمعرفة الحقيقة بتفاصيلها دون الحكم بهذه الصورة المستعجلة.في بعض الاحيان يكون الحكم مباشرة وفوريا مؤثرا على " سالفة سمعت " لكونها جزءا من كلام ليس له مصدر حقيقي معين او حتى مصدر ثقة.. انما هي حالة من نميمة البعض.. حتى اشاعة مغرضة الكل يتحدث عنها بجر سالفة او خبر.. حتى تكون سلبياتها اكثر من ايجابياتها..وتضيع السالفة ولا يملك الشخص نقطة الوصول للهدف فتضيع السالفة التي ادت لاشتعال من هو مصدرها وكان سبب هذه التساؤلات ممن التقطها " كجاهل "ويبقى مصدرها مجهولا.آخر كلام: الحكم على الامور من ظاهرها " يسيْ لصاحبه؟...