16 نوفمبر 2025
تسجيلمرت سنة.. وها نحن على أبواب سنة جديدة.. نتمى ان نعيش على الامل والتفاؤل.. برؤية الخير بطموح الاماني الطيبة والحلم وحلم آخر اكثر نقاء.. لكن في ذات الوقت نتفاءل.. لطريق آخر يمضي نحو الهدف الاسمى.سنة انقضت من العمر راحت سواء كانت بالخير او بالشر.. هل فكر الانسان او طرح على نفسه اسئلة المفترض يضع اجابات صريحة لها.. ماذا عمل وماذا قدم وماذا سينوي عمله وأبجدياته في العام الجديد.. بعدما جاءت سنة وراحت سنة.لحظات يعيشها الانسان في تقييمه بنقاء لشؤونه الخاصة.. لاحلامه.. طبعا ليس للعبث.. انما جزء من مسيرة انسان ولد في الدنيا.. كبر وتعلم بالطبع لديه "طموح".. من عرف الدنيا تعلم كيف تسير.. وكيف يبدأ..وتعلم كيف يتعامل مع الاخرين.. على مستوى المسؤولية والاحترام والتقدير.. والمشاركة والتعاون لصالح الانسانية.سنة راحت وسنة جاءت.. انسان ضد انسان.. انسان حاسد.. انسان يبني عداوة ضد آخر.. يهدم حياة على حسابات "تافهة" يدفع الكثير بالخسارة.. من كسب واهم.. في القضاء على انسان لاذنب له.. سوى انه مثل الكثيرين من الناس.. مايحب الخير للغير.. الحسد والانانية "السوداء" رصاص حاقد.. لنوايا سيئة.. الله بقدرته يبطلها ويردها على الشخص بثمن "باهظ"!!.. وصارت الدنيا في هالزمن "الكل يحسد الكل".هذي سنة راحت وجاءت سنة جديدة.. من المفترض ان تكون بشائرها دعوات من القلب صادقة تكون سنة حلوة.. سنة خير..واستقرار وأمن وسلام.. لا احد يركض ليأكل "لقمة" الآخر.. ولا احد يهدم.. لكي يجلس مكان الآخر.. ولا أحد يحلم بالصعود مكان الآخر.. "الرزق من الله تعالى" هي سنة الحياة..كيف تعيش وتزرع بذرة خير على الدروب.. لتكون شعلة مضيئة في طريق الاخرين.. كيف تبني مواقفك من خلال الكثير من الصور الانسانية المختلفة.. لانسان يحتاج لك.. لانسان يدعو بالخير لموقف انساني طيب.. كيف تكون بشارة طيبة بداية هذا العام الجديد.. سنة حسنة.. نأملها بالايجابيات.. دون ان تفكر بزرع العثرات.. حتى تكو ن الشماتة هدف نوايا الاخرين. آخر كلام: عام جديد.. صفحة جديدة مشرقة على البشر.. لحياة نقية بالإنسانية.