07 نوفمبر 2025
تسجيلللأسف الشديد بتاريخ 25/12/2012 قام الغرب بتزيين شجرة (الكريسماس) التي يعلقون عليها تماثيلهم ومعتقداتهم، وللأسف ان بعضا من المسلمين شاركوهم في ذلك، واحتفلوا معهم، ناهيك عن نسيانهم أن هذه معتقدات غربيه لا دخل للاسلام بها، وان هذا عيد من اعياد النصارى والكفار، فلماذا احتفلوا في الدول العربية المسلمة معهم مع علمنا ان للمسلمين عيدين (الفطر — الاضحى)؟ للأسف الشديد باع المسلمون عقولهم فتوقفت عن التفكير، وضيعوا دينهم فتبلدت لديهم المشاعر السامية، ثم تجمدت دماؤهم في عروقهم ونسوا الغيرة الاسلامية، وزينوا الشجرة واعجبتهم الفكرة الوثنية، نجد النساء ارتدين الاقنعة وبقلة الأدب اظهرن مفاتنهن وبأيديهن الخمور ودندن بلا خجلٍ ولا حياء، شاهدنا الاضواء الفاتنة والاعلانات الجريئة التي حثت على الاحتفال بمثل هذا اليوم وللاسف الكثير من امة (لا إله إلا الله) قاموا بتلبية الدعوة، في تلك الليلة وعند الثانية عشرة ليلاً والدنيا سكون وهدوء، منا من لبى دعوة الله فقام الليل ومنا من خاطب ربه وقرأ كتابه، ومنا من يخشى الآخرة ويرجو رحمة ربه، وهؤلاء بين مجونٍ وانتشار الفساد وبيع للحياء والكرامة والعفة والشرف، تظهر الفواحش في بلادهم في تلك الساعة اكثر من غيرها، ونحن شاركناهم احتفالاتهم. إن مما يشكل اكثر خطورة ان بعض المدارس الاجنبية في بلادنا احتفل القائمون عليها بهذا اليوم، ناسين انهم في بلدٍ مسلم له معتقداته الدينية وعاداته وتقاليده، وقاموا بتزيين الجدار بالثلوج البيضاء، وصور (نويل او مايسمى بـ بابا نويل )، ووضعوا الشجرة عند باب الروضة او الحضانة، وقام الاطفال بتبادل الهدايا فيما بينهم، وما جعل الدماء تفور في عروقي حينما سألني احد الاطفال (بابا نويل في السنة القادمه سيقدم لي هدية ام ينساني)؟ فقلت في نفسي (الله يقطع بابا نويل وسنينه)، ترسخت الفكرة لدى ابنائنا ان هناك فعلاً من يقدم الهدايا والحلويات في هذا اليوم، فينتظرونه بفارغ الصبر، خسارة ضاع ابناؤنا بسبب تكالبنا على تقليد الغرب.