13 نوفمبر 2025

تسجيل

الفرصة

30 نوفمبر 2014

في حياة الانسان أكثر من فرصة .. يستخلصها ويأخذها .. أو تفوت الفرصة عليه ويفشل ولايحصل عليها .. وكثير منهم يصنع أشكالا من الحيرة يرسمها طيلة حياته تطلع عليه أغلى من بيع السوق .. وذلك نتيجة حسابات مرهونة بالكثير من المحاذير ليست عفوية إنما أمور تحدث لجوانب سلبية يأخذها رهينة الفشل أو العجز كما يدعي " ان القطار فات ".. وماله عودة مرة أخرى !!.كثيرة من الفرص تعيش ضمن دوران الضياع والغياب في حياة الناس .. أو مصيرها امتداد" الغفلة " التي لاتُطاع من يرغب ان تكون حياته مرسومة بالكسل أو التعود على الفشل .. البعض لايحسب لحياته أية حسابات نحو الأفضلية .. أو تتوالى لخطوة جديرة بالاهتمام بالاماني ضمن محاولة ان تكون عنوانها النشاط لتبقى كخطوة محسوبة لها بحسابات طموحة ايجابية !!.النجاح عنوان التالي .. وهو مايحسب له من فعل الايجابية .. في العمل في العلاقة الاجتماعية أو الأسرية .. هي تختلط بالكثير من الجوانب المضيئة التي تدعو خلالها الانسان للتغلب على الكسل دون الخوف من الفشل .. وهي نمط سلوك محبب طموح تعطي الانسان أفضل الطرق العملية .. حيث تساعده على فتح الأبواب أمامه !!هذه الابواب هي المثل من ملامح " الفرصة " تعمل من أجل تحقيق الفرص .. في الدخول من خلال هذه الابواب لكشف تذوق طعم النجاح .. الذي تهيء ناتج مقومات النجاح والمكاسب الكبيرة الذي يتوق الكثير لهذه المكاسب ومن اجلها بالطبع يسعى الانسان الاخذ بها ويرسمها علامة متميزة لحياته .. والافضل للمزيد من مثل المكتسبات القيمة !!.الفرصة .. صيغة مثالية تمنح الشخص المكسب المثالي لانجاز قد عجزت عنه أطراف أخرى حيث كان هذا الطريق بالنسبة لهم طريقا ضبابيا لايشعرون به حتى بالقليل من الحماس فلايستطيع ان يتخطى اولى الحاجز ليكسب خطوات متتالية .. ممايزيد في حياته الشعور الذي يحسب ضده بالسلبيات ويظن انه خسر كل الاوراق !!.البعض .. للاسف ليس له طموحات كما ينبغي .. أو قل لايملك جانبا من الطموح .. الذي من خلاله قد يمكن له ان يعيش أمام تحديات " النفس " وكيف انه يستطيع الخروج لمواقع أخرى من الايجابية .. التي تؤهله للسير قدما لتحقيق الرغبات والامنيات وربما تكون شخصية لضمان حياة هانئة مليئة بالمعطيات البشرية مثالية وقد تضمن لصاحبها التخلص من عدم خوض التجربة بثقة الانسان الذي يعيش ليتعلم في ظروف مختلفة.. دون ضياع الفرص المهيئة لتحقيق طموحات غاية في الاهمية !! اخر كلام : كثير من الناس "مكانك " دور " والاغلبية يتلذذون بوهم نجاح خاسر لا يمت بصلة للواقع !!.