17 نوفمبر 2025

تسجيل

وفاء..!!

30 يوليو 2015

أؤمن بأن الناس للناس.. من خلال مشاعر متدفقة بالعطاء والحب!!. أومن بأن الناس ما تذكر أشخاصاً إلا بعد "الرحيل الأبدي".. دمعة ندم.. دمعة خسارة.. او كلمات في وقت متأخر.. ولكن الحياة تبقى في مكانها.. لكن طبيعة الناس تتقلب على نفسها، بمشاعر صاعدة وهابطة.. لأن حياة الكثيرين من الناس.. داخلهم معاناة الهبوط.. خفقة تزحف للمنحنى الأخير.. هي صعبة.. وعند الآخرين "سهلة جداً"!!.. سلام للقلوب التي تعرف حقيقة "معنى الحب" معنى شمولية الوفاء.. لا تركض خلف مصالحها الشخصية.. ولا تدفن الذكرى الطيبة من حياتها.. بالتأكيد تعرف أن الاخير "موت"، وان آخر طريق حفنة "تراب"، وان الاشياء الجميلة تضيء.. والسمعة الطيبة تبقى منارة يتذكرها الصغير قبل الكبير.. آه يا سمعتك!!. حينما يكون ينتشر المرض تحت عنوان "خراب" العلاقة.. وحينما تصاب بسوء التعامل.. تنتهي حالة الأمان.. وتنهد مظلة الثقة.. تصبح ضعيفة وتسوء حالتها.. حالة مرض شديد العدوى.. ينتقل من مكان الى آخر.. "سوسة" تنخر جدار العلاقة تكون معرضة للانكسار.. فهذه ليست هي الحياة التي يركض لها البعض.. لنهاية العبث والفساد!! التفريط في أغلب الأحيان بأشياء مهمة.. ومع الأيام تصبح حالة من النسيان المتعمد.. النسيان عند بعض الناس حالة من الجحود.. والكراهية أيضاً.. وتكون الثرثرة على مائدة الحديث "اللا منتهي".. لكل ما كان بعد "سيرة الصمت والخوف والثقة" يتحول لنماذج باهتة "من تفاهات" البعض، حينما يكون تفضيل الخروج من القيم، لتصبح حالة من الفضائح ببلاش.. هب نماذج واقعية من الحياة "بشخطة"!!. وحينما يحدث عند البعض حالة انقلاب في المشاعر.. وما تسببه هذه السمة "من تغيرات واسعة.. فقد آثاره ىا لسلبية تظهر بسلوكيات خاطئة.. حيث يتحول الزين الى شين.. والطيب يصير خبيث.. والخير يصير شراً.. تتعجب لهذا السلوك الشائن، وهذه تصرفات تكسر اخلاقيات البعض، وأسباب هذا الانحدار يحتاج علاجاً فورياً.. لكي لا تضيع بقايا القيم الانسانية، وحتى لا تكون السلوكيات من الاخلاقيات.. المفقودة، حتى لا يصبح النكران علامة متميزة.. في هذا المقام.. ويكون لك منهما ألف وجه.. تحت خطوط عريضة من النكران والجحود "وقلة الادب"!!. آخر كلام: البعض يركض خلف مصالح قصيرة "باهظة الثمن"!!