11 نوفمبر 2025
تسجيلالزحمة تلاحقك في كل مكان.. لاتصدق أنك سوف تجد لك "مكان فاضي" كل الاشياء صارت يأخذونها منك قبل الوصول وانت تأمل ان تجد المكان المريح في كل شوارعنا والاحياء السكنية.. حيث تكون افكارك مشغولة بالغرابة من هذا الجمع الكثير من "السكان" من وين جايين.. وماتعرف كيف يعيشون.. المساكن.. اصبحت تؤوي "اكثر من عائلة ".. معقولة!!.الاحياء السكنية.. تمتلأ بالسيارات وراء سيارات.. المواقف "زحمة" حتى صار في حياتك مواقف "طيبة وبايخة" تفكر شلون صارت الدنيا هالقدر من الزحمة.. طيب هذا العدد المتزايد.. يوم بعد يوم .. وين تقدر توفر لهم الاماكن.. المدارس.. المستشفيات.. المطاعم.. المولات.. الاغلبية تاخذ مكانك.. وانت كمواطن تصبح خارج "الحسبة"!!.عن الزحمة.. وزيادة عدد السكان.. يقولون انهم حاسبين حسابها.. لكن الحين للاسف الشوارع ماتقدر تمشي فيها.. وتسوق سيارتك براحة.. دون قلق ودون حوادث.. لان الزحمة.. تأخذ افكارك.. اكيد في كل مرة تفكر كيف تتخلص من هذه مشكلة الزحمة والفوضى.. فالمشكلة قائمة ماتقدر تتبرى منها او تحطها في اخر قائمة البحث عن الحلول لها!!.المشكلة تكبر "يوم بعد يوم" وزيادة في عدد السكان.. كل منهم يبحث لهم عن شريك.. او شركاء في منزل واحد.. تصور صارت الغرفة الواحد ة في كل مسكن.. لها اسرة وفيها عدد من افراد العائلة.. لم يسبق في الدوحة ان حدثت هذه الحالة.. الا من وقت قريب.. اكثر من اسرة وحدة تسكن وتعيش في منزل واحد.. تفكر شلون تعيش وين تقعد.. وين يلقون راحة.. كل واحد على الاخر.. وين اسرار الحياة العائلية او الزوجية..!!.الان صارت الاماكن مشغول.. المستشفى مشغول.. المدارس مشغولة.. وكل مكان تجد فيه علامة مشغول.. صرنا الان حتى لو كان المواطن بحاجة الى غرفة في المستشفى يلقاها صعبة.. لحاجته لايجاد غرفة "مفردة" واذا اردت تحقيق ذلك عليك كمواطن ان تبحث لك عن الف "واسطة" لكي يجد لك ويحقق لك هذه الامنية.. الان صار المواطن يبحث عن الاماني لغرفة في المستشفى من اجل "مريض" دون ان يكون هناك شركاء من الاجانب.. في هذه الغرفة!.آخر كلام: التعب صار جزءا من حياة المواطن بسبب الزحمة التي صارت في كل مكان!!.