13 نوفمبر 2025

تسجيل

عيون

30 مارس 2015

يقال لك اذا كانت لك رغبات، تبيع وتشتري.. هي خاصة بك.. حيث تعود لك بالنفع..حينها لا تحاول استخدام مخالبك.. لتؤذي الاخرين وانت في طريقك لحصاد آت اليك.. لا احد يعرف مصدره!حالات كثيرة تشبهك.. في مجالات مختلفة.. من خلال عيون تتبع العيوب التي تتسع لدرجة الاحتواء والنظرات والظنون والشكوك.. حتى تصنع الحيرة في اول السطر وفي المنتصف تصنع لها حجاب.. محاولة منها مقاومة الانكسار لتسير على الشوك.. لتكون امام الحدث.. لتأكل ما تشاء!رغبات تتصارع مع نفسها.. اياك ان تقف امامها.. لها قوة.. بداية دون نهاية.. لا تختصر الموقف حينما تمتلك الخطوات تصبح في اكثر الاحيان "نهمة" لا تشبع البطون.. لا خيرة منها ولا فيها.. حتى تتواصل لنقطة اخرى للشأن الاخير حول علامة تختصر الطريق لتكون اول الخاسرين.. او اول الفائزين ضمن "لقمة" يسلبها من الغير!بين الخير والشر.. مسافة من صراع خفي.. وصمت يزيد "الطين بلّه" في لحظات غامضة.. تكون عباراتها حاسمة.. تبقى اسيرة اجواء "الترقب" من يريد ومن لا يريد.. يكشف لك ان البقاء للاصلح.. والمنفعة تأتي في الدرجة الاولى ضمن مقاسات مختلفة لرغبات خاصة.. ضمن جدول معد مسبقا!التسابق في مثل هذه المجالات.. له شخوص.. تستطيع تركيب المشهد كما يحصل هذه الايام.. انت تسبق وهو يسبقك.. انت تأكل وهو يسرق من وراك.. الجيوب بعضها غير نقية.. غير نظيفة.. لايحمل صاحبها غير الشر.. هو مقياس الجزاء في هذا العصر.. اختلط الزين مع الشين.. مرة واحدة.. وتحملها رغبات تأتي من جانب افضلية "انا اريد.. وهو لا يريد"!صورة الصراع طبيعة لكن تختلف درجاتها من شخص لاخر.. بكامل سريان الحاجة والحالة المتراكمة.. ذلك نتيجة مجموعة من الرغبات المسكونة في افكار هؤلاء الذين لديهم الكثير من الطموحات الصاعدة.. ضمن اشكالية اجتماعية تفرض وجودها وهي تنتشر وتزداد يوما بعد يوم!ولك ان تشاهد الصورة مركبة امامك.. ضمن حسابات معقدة.. لا تفهمها بسرعة.. منتشرة في كل مكان.. خصوصا في المكاتب.. وليس خلف الجدران.. لها وسيلة واسباب تأخذ الكثير منك.. ومن غيرك.. دون أن تقول "الحمد لله" كما يقال الشبعان.. لايعرف قيمة "هذا النمط" المتحرك في مشروعية استغلال المنصب.. او حتى صنع نموذج "من نفسيات" مركبة تحترق في ساعات المواجهة!آخر كلام: البعض "يحب ياخذ على المكشوف" والاخر يستغل الغفلة.. حتى يأكل "بسكات"؟.