18 نوفمبر 2025
تسجيلفي يوم الإثنين غرة صفر 1425هـ الموافق 22 مارس عام 2004م، قامت طائرات بني صهيون العدو، بإطلاق صواريخ استهدفت الشيخ أحمد ياسين رحمه الله، بينما كان عائداً من أداء صلاة الفجر "فتأمل" في مسجد المجمع القريب من منزله في حي صبرا في غزة فلسطين، الصابرة الصامدة المجاهدة، فسقط شهيداً رحمه الله، وارتقت روحه إلى بارئها، وغادر الحياة بموتة طيبة كريمة، كما كان يتمناها ويرجوها من رب كريم رحيم، صاحب الفضل والمنة" فتأمل". ونتوقف عند بعض التغريدات كتبت في ذكرى استشهاده رحمه الله، ففيها من المعاني التربوية والدروس العملية في الصبر والثبات، والجهاد والعطاء والتضحية، أنه نجم يتلألأ اسمه في صفحات التاريخ، ويضيء دروب الحياة، لمن أراد أن يستقيم على منهج الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتدي أثره: — "... لم يعرف تاريخ البشرية رجلاً بمثل هذه المواصفات الجسدية، أحيا شعباً وألهم أمة، كما أن الشيخ ياسين. سيرة رائعة وشهادة أروع" ياسر الزعاترة "شيخ مشلول ورأس بلا جسد لا يتحرك إلاّ إذا حركه الآخرون، كيف أقام تلاميذه الدنيا، وأقعدوها، ومرّغوا أنف الجيش الذي لا يقهر؟!..." محمد الشيب "11 عاماً على استشهاد الشيخ المؤسس أحمد ياسين، لا تزال مدرسته التي بناها بفكره وجهاده، تخرّج الأبطال وتحقق الانتصار..." عزت الرشق "يا شيخ المجاهدين. نم قرير العين. تلاميذك يكملون المسير.. انطلقوا من الحجارة إلى صناعة الطيارة..." جابر الحرمي "أيقونة الشهيد أحمد ياسين لم تقف عند حياته، بل اشتد صمودها وبأسها على الصهاينة، بعد رحيله.. كدلالة لنجاح مشروعه...". مهنا الحبيل "نتعلم من الشهيد أحمد ياسين أن الفكرة، حتى ولو كانت في جسد ضعيف، أقوى من دبابات العدو، إذا قوي الإيمان بها..." حمد الشامسي "اليوم ذكرى استشهاد أحمد ياسين.. مقاوم حقيقي صادق، ورجل مبادئ.. نفتقد أمثاله في زمن الأقنعة.. رحمه الله". خالد النعمة "أرادوا له الموت موتاً.. وما درَوا أن في موته.. مولداً!!! مولد شهيد". عيسى جرابارحم الله شيخ المجاهدين الجليل، الشهيد الشيخ أحمد ياسين، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله في الشهداء، ويجعل منزلته مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً."ومضة"من أقواله رحمه اللهك "إننا طلاب شهادة. لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية".. "فتأمل.."