14 نوفمبر 2025
تسجيلالقناعة أنك تفرق بين الحلال والحرام.. والقناعة التالية.. حينما تأكل لابد وأنك تعرف مصدر هذه اللقمة.. لتتأكد أنها حلال.. البعض يرى هذه المقاييس قد تكون صعبة.. حينما تكون اللهفة فلا يسأل ولايحتاج أن يفرق بين الحلال والحرام حتى لو كانت وظيفته "مربحة" ممكن تجيب له "ثروة".. وتخليه يملك سيارة ما فوقها فوق.. ويسافر ويلعب "بالفلوس" لكن النفس الصعبة تتجاوز القناعة لتصبح الحياة في نظره مختلفة.. يبغي يكون غير الناس فيحتاج المزيد وبأي ثمن!!. حتى لو يعرف أن الفلوس ماجات من عرق جبينه إنما من مصلحة خاصة.. كما يقولون كثر ما تأخذ.. أعطيك مقابلها ثمن معين محكوم على مستوى المصلحة التي تبدأ "بخراب البيوت" لكن هؤلاء مايهمهم "الخراب" أو الدمار إنما يحلى لهم "انتهاك" المال غير المشروع بطرقهم وأساليبهم المختلفة.. ويتفاخرون من عندهم أكثر ليظن أنه أفضل من غيره.. لحالات مغيبة بدقائقها الصعبة التي مع الأيام تكون مكشوفة بعدما يعود الضمير من "إجازته الاضطرارية"!!.البعض القناعة لها حدود معينة.. توقف عند منتصف الطريق.. الشخص مايفكر بغيره او بأعماله وبتجاوزاته.. حتى أن "السمعة" تهبط.. والغريب حالة هؤلاء الأشخاص.. لا تعني هذه الحدود بالمصير ومسألة الذنب.. في بعض الأحيان كل منهم يحس بالغرق وفي وقت متأخر يحاول البحث عن نفسه.. بعدما يشعر بالمصير وصعوبة "العقاب أكبر وأصعب"!!.يعيش هؤلاء حالة من النسيان.. إضافة إلى التوهان.. وحالة من "الغرور" هذا الغياب يؤدي بهم للعمى المؤقت المتعمد.. ليكون النصيب "النهم" الذي يأكل الأخضر واليابس.. وعلمهم العقوبة الالهية.. ليس عقوبة أشخاص لها احتواء من المجاملات في عقوبة باردة.. وهم يعرفون ان هذه العقوبة تمسح وتغطي على الكثير من التجاوزات!!.إن المشاهدة اليومية.. أحيانا تختفي في بعض الحالات.. لتصبح جزءاً من الروتين.. وأسباب عدم المبالاة.. "الشق يزيد" والصورة تتمزق.. والصمت لايمكن أن يتحمل "الروائح" أكيد سيكون له تأثيرات سلبية والأيام تكشف "المستور" حينما تعود في نفس الوقت ممارسة "تجاوزات" بمختلف الأساليب والطرق وهم يعتقدون أنهم في "مأمن من العقاب".. مع تلك الصدفة مع مرور الوقت قد يكشف.. أنهم يعيشون في أصعب حالات الغرق.. فلا تصدق أنهم يعيشون كامل حالات الرفاهية التي يدعون بها إنما هي ساعات الألم.. والشعور بالذنب والخوف في أية لحظة، الصورة معرضة للسقوط!!.آخر كلام: البعض يأكل.. لكنه لا يشبع.. قالوا: المال الحرام يأتي بسرعة ويطير بسرعة أيضا!!.