15 نوفمبر 2025
تسجيلالهيئة تمتلك مليارات طائلة لم تنعكس على خدماتها للمتقاعدين حتى الآن بدل السكن من القرارات المعطلة التي تنتظر الدعم الغائب من قبل هيئة التقاعد الكثير ينتقد الهيئة لعدم تسهيل مهمة المتقاعدين بشأن السلف والبدلات الأخرى المتقاعدون يوجهون انتقاداتهم لهيئة التقاعد والمعاشات.. ويقولون إنها هيئة تعمل خارج المعطيات التي سخرت نفسها للسير عليها وهي تسير بعكس التيار.. ويقول البعض إن الاموال الهائلة للهيئة وبخاصة الاستثمارية منها لم تعد تنعكس بشكلها الايجابي على المنتفعين من صندوق التقاعد.. ويطرحون العديد من التساؤلات المشروعة بهذا الموضوع. المتقاعدون ينتظرون ومنذ مقال أمس المنشور في الشرق عبر هذه الزاوية والتواصل لم ينقطع معي بخصوص العمل على صرف " بدل السكن والزيادة الدورية " في الراتب التقاعدي.. وهذا يؤكد اهمية القضية المطروحة أمام الرأي العام ولزوم تجاوب الجهات المسؤولة في الدولة بالاسراع في اصدار القرار المغيب والمؤجل حتى الآن.. إذا كان من الواجب ان يرى النور منذ سنوات مضت؛ لكنه ما زال على مائدة النقاش كما نسمع. ويشير أحد المتقاعدين في تعليق وصلنا أمس: بان هيئة التقاعد ما زالت تماطل وتعطل هذا القرار منذ سنوات ولا تجتهد في تفعيله.. حيث كنا نسمع عبر قنواتها الاعلامية بانها تعد لتقديم افضل السبل والطرق المثلى لمسايرة المتقاعدين والسهر على راحتهم وتوفير الراتب التقاعدي مع صرف العلاوات الاخرى التي يستحقونها من خلال خدمة عصرية تواكب التحديات..ولكن هذا لم يتم حتى الآن.. بل اصبح شعارات ترفع عبر وسائل الاعلام لاسكات المتقاعدين ولاعطائهم بعض الأمل مع القليل من الصبر والانتظار. أين تذهب استثمارات الهيئة ؟ ويتساءل آخرون اين تذهب الاستثمارات التي نسمع عنها لدى هيئة التقاعد والمعاشات ؟.. وهل سخرت بالفعل في خدمة المتقاعدين ؟.. فما نراه هو العكس.. كما ان مشاركة اصحاب الصندون ما زالت غير قائمة.. وفي كل دول العالم يكون مثل هذا الصندوق ذا فاعلية ويقدم خدماته المنوطة به بكل امانة وشفافية بعيدا عن " الشو الإعلامي ". ويوضح أحد المتابعين بان طرح موضوع بدل السكن يستحق الاهتمام من قبل الدولة.. لانه موضوع قديم جديد.. فما كتبناه بالامس – كما يقول - عبر منبر الشرق يعد بمثابة مقال موضوعي يحرك المياه الراكدة، ويضع هموم وأوجاع هذه الفئة المنسية امام المسؤولين..وهذا هو دور الصحافة التي تعالج القصور بنقد موضوعي. كلمة أخيرة المتقاعدون يريدون التغلب على تحديات الحياة المعيشية والمصاريف الباهظة التي ينفقونها في كل يوم.. وهذا لن يتحقق إلا اذا وقفت الهيئة في مساندتها مع المتقاعدين ومساندتهم في صرف بدل السكن والزيادة الدورية في الراتب التقاعدي، كما هو الحال مع الكثير من الدول المجاورة لنا ودول العالم الأخرى. [email protected]