11 نوفمبر 2025

تسجيل

سراب

29 أكتوبر 2015

تبقى حالة مضحكة، اعتقادك أنك الأفضل، في حين هناك من هم أفضل منك، علما َوخبرة وسيرة طيبة في الحياة!، والتي تمنح الشخص مجالا رحبا في كيفية التعامل مع الحياة بمنظار "رحب"!.بالتأكيد تكبر وتتسع علامات الخيبة التي رسمها في كثير الأوقات، ويقال لك إنك "الأفضل" خلال مجاملة سيئة لحياتك لما تحملها من تصديق كاذب أكبر من الأوهام، حتى يمكنه في غيبوبة لفترات طويلة ليعيش وهو يكذب على نفسه حتى درجات الهاوية، وفي زمنه والحاجة الماسة لهذا الفعل، قد يصبح نموجا "للضحك"، حينما يساق ليكون بهلوانا أمام من يعتقد أنهم سوف يساهمون في رفع كفاءته وقدراته في كل مكان وفي كل زمان!.حالة أخرى كما يختارها الشخص لحياته وهو يعيش أطراف الواقع، وبالذات حينما يصدق أنه "امتلك" الكون التي رسم خطوطها طول سنوات عجاف و شعر بالتمني الكاذب وأن حياته تكسر اللاممكن وأن "الجني" الغير خاسر لا مكان له في كثير من المواقف، والحصاد الرابح له وليس لغيرة بالرغم من احتلال مساحات من الوهم في حياته للأسف لم يراعِ أو يفهم أو يرى أن الحياة تكبر وتتغير، والناس أصبحت تفهم وأصبحت فعلا تملك مقياس كل شيء ولكل شخص تتعرف عليه أو تعيش معه في مكان ومجتمع واحد!عليك أن ترى الحياة بوضوح، تتعلم من تجاربك أولا بكل تفاصيل الفشل والنجاح، الحياة مدرسة نتعلم منها، نأخذ الصواب ونتجنب الأخطاء التي يرتكبها الناس حتى نفهم ونتعايش بقناعة أن الحياة بشكلها وبصورتها الطبيعية دون أن جانب "الظلمة" حتى نتعامل مع الحياة بمنظار "واحد"!.لماذا نعيش، لتتحول الدنيا أمامنا "تعيسة" كما ينظر إليها البعض نظرا لهذا التكوين "من الخطأ الذي يستمر دون علاجه حالات تنظر إليها "مشحونة" ممن حولها تعيش وكأنها "تطير من فوق" بلاشيء؛ لأن اعتقاده أنه أصبح "حاجة ثمينة" وهو ابتلاء يحمل الكثير من مشاهد " الغرور" الذي من المفترض الخلاص منه حتى لا يفقد الإنسان في محاولة الطيران بلا أجنحة" يسقط ويتوجع إثر "الطيحة"!.آخر كلام : البعض أحلامهم تشبه "السراب" فهم يعشقون هذه الأجواء حتى السقوط!.