14 نوفمبر 2025
تسجيلقد لايشك من قبلنا أوبعدنا أن الأمور تسير حسب عقارب الساعة، وبالضبط لأن هناك العيون حريصة لاتعرف اللف والدوران لأن محسوب بالدقة بضربة جزاء ترد العافية، والجزاء يجعل الآخرين يحترمون القانون ويتعلمون من أول الضربة صعبة، والأصعب لاتعرف يمه ارحميني.. وبالخط العريض الرقاة شديدة "احم احم"! أحيانا تكون ساعات النوم طويلة، وأحيانا أخرى يقال مثل الحزاية يشوف أو مايشوف "لا يهم" حتى لو أن بعض الأشخاص من "المقيمين" عندهم أفكار جهنمية.. كما يقولون اللي ماعنده معاش لازم يدبر ويسوي له معاش!!. عاش ماعاش .. حتى ظهرت فوضوية اللعب على المكشوف .. أولها حينما غيروا تركيبة المنازل "المؤجرة " لحالة من الفوضى !!، سبق وأن حذرت البلدية من هذه المخالفات .. احنا نحب التحذير .. سكتنا شهر شهرين .. لم نسمع بآخر التحذير، بينما مازال زحمة السكان والفوضى في المنازل .. حتى إننا وصلنا كمواطنين نبحث أمام منازلنا عن موقف خال .. أحيانا لانجد إلا من خلال مطاردة المقيم "ممنوع الوقوف" حتى بعض المقمين.. أذنه من عجين !. روّح اشتكي !، وحتى شعار البلدية صامتة .. وسبب هذا الصمت قلوبنا تشكو الوجع، حرام الصمت أمام التلاعب والفوضى، السكوت على مايجري واستغلال فرص في غياب الرقابة على حساب المواطن وراحته، حتى أصبحت الحالة تعني كل مايحصل هو ضد المواطن وهي ترسم أمامه صورة " الغلاء " وهم يرددون بلغاتهم " قطري فيه فلوس كثير " حتى صارت علينا أغلى من بيع السوق !، تجار الشطنة .. من خلال سيارات صغيرة أو " بيكم " وراكب أو راكبة وفي الأحياء السكنية كل ماتطلبه تجده ! كهربائي .. صيانة مياه .. كوافير .. مصفف شعر .. خدامة مربية طباخة .. صباغ .. مسائق ميكانيك تدلل لكن الأسعار ليست مغرية .. ومصيبة الأمر الواقع .. المحزن المبكي .. ليست هناك رقابة .. كل من يلعب على كيفه .. و اللعبة صارت حلوة، في الكسب السريع غير المشروع .. لارخصة ولااحم ولادستور .. حقيبة مدرسية موجودة في داخل السيارة .. وفيها أداوات الشغل .. وأنت كمواطن تدفع وأنت ساكت .. الحاجة توديك إنك تدفع !، خلال هذه المشاهد للأسف البلدية.. غير موجودة .. القانون .. صمت .. والرقابة .. صمت .. العقاب صمت .. حتى تعلمنا من الصمت الكثير .. نحن ندفع بصمت .. ونشوف الفوضى ونصمت البلدية معانا بصمت .. وكل من حولنا يأكل .. أسعار غير رسمية .. استغلال عدم وجود رقابة .. أصبحنا في حصار أمام هؤلاء .. أرقام هواتف تقدم لك خدمة وأنت في بيتك .. لكن بدون رخصة .. ولاهوية .. ولاأسعار .. كل يلعب ونحن نركض وندفع ونتألم ونتحسر أمام هذه الفوضى !، والبلدية كلام وكلام لاينتهي !. آخر كلام: بسبب الصمت وفقدان الرقابة أوالحزم .. أصبحت فرصة للقفز وبجرأة على القانون وفي وضح النهار !.