14 نوفمبر 2025
تسجيليقال إن البعض مايقدر تواجهه.. مايقدر يتكلم، وصفاته ضعيفة.. رغم ذلك ليس بحاجة ابتعاثه في دورة تنشيطية ليكون على مايرام.. فهو لايملك الخبرة في الكلام.. رغم أنه يهوى استخدم الطرق الملتوية.. كما سمعنا "شاطر في هذا المحيط " ليس نتيجة الذكاء منك.. إنما خبرتك وهوايته كيفية الاصطياد في الماء العكر!. حالات كثيرة تمر على المتفرجين.. تمثل فيهم السذاجة وثقل الدم، هؤلاء المتفرجون وهم يتفرجون على المشهد وجهات نظرهم في هذا الحدود.. "شوف واسمع ولاتتكلم " وهذا اعتقاد غير صحيح، فهم يشوفون الغلط ولايحركهم ضمير ولاذمة، عندهم الضمير طول السنة في إجازة مفتوحة وبراتب، وأما الآخر فالذمة ميتة مازالت في ثلاجة الموتى، يقال إنها سلوك يعادي المصلحة التي دفع الثمن كما يقال!. البعض يشكل الفساد خلال خطوط متعرجة إلى الصعود حبة حبة الرؤية تضعف، والطمع يكبر، المال السايب يعلم "هذا وغيره " على السرقة، أحدهم يقول ليه تسمونها سرقة سموها "أتعاب" وهل الأتعاب ماتيجي إلا عن طريق" الحرام" أسئلة كثيرة آخرتها تضرب راسها في الطوفة. بالصمت محد "نشاد" !. البعض منهم غير فنان في دروس الرياضيات فيطلع الحساب غلط والغلط مشكلة مزمنة وكما يقال "المسامح كريم" ماخذ شيء.. يقال أيضا ربما"يوصل لقناعة .. بتعلم .. مثل هذه العيون مايترسها غبر التراب! نعيش ونشوف أن هذه القناعة مرفوضة عند البعض، حيث يحلو لهم لعبة "من سبق لبق" !!. هناك من يأكل ويمشي، بطون ماتشبع معادلة ترفض أن يكون محيطها الاستقرار، وهي تواجه حالات الصمت أو التطنيش أو حتى المحاباة دون طرح السؤال الأهم من أين لك هذا؟ ففي الكثير من الأوقات يكون المبرر لهذه التجاوزات هو بذل جهودهم وإخلاصهم في العمل! ومقابل التعب والمشاوير في الليل والنهار فلازم يأكلون من"القمة " من الصحن اللي يأكلون منه" وهي وجهة نظر كاذبة ومتعبة، عاد الحق الجذاب إلى بيت أهله!. آخر كلام: لماذا هؤلاء يتجاهلون أن الدنيا قصيرة ؟.