11 نوفمبر 2025
تسجيلهناك من يعيشون على "شقا" يصنعونه ضد أنفسهم، دون إدراك بما سيحلق بحياتهم.. فالنتائج سلبية.. ستكون آثارها لسنوات مقبلة.. وللأسف هناك من يشاركهم في هذا "الشقا"، عندما يأتون إليك او عند الكثير من الموظفين والاصدقاء والربع.. وفي المجلس.. واحدهم يجلس ويهذي بهذا "الشقا" ويعتقد ان ما تبقى من عمره لكونه "ضحية" المجتمع في هذه الحياة، التي لم تعجبه.. في كثير من الامور!!. هؤلاءيصنعون لهم حياة غير طبيعية.. حياةً اساسها الشكوى.. في كل مكان.. وكما يقولون ما يعجبهم شيء من الدنيا.. ويعتبرون الدنيا.. جزءاً من مشاكلهم "التي لا تنتهي"، ويتهمون"فلان وفلان" بأنهم من أسباب هذا "الشقا".. فمن لا يستجيب لهم كرئيس القسم في تلبية مطالبهم، يكون الحال ضدهم.. وانه يقف ضد طموحاتهم.. حتى لو كان الاستئذان.. ليشتري احدهم "سمك"، يعتقد انه يقف ضد بطنه، وبالتالي ضد أفكاره!!.. هم كثيرون.. يعيشون على هذه الوتيرة المتقلبة.. في حياتهم!!. الحياة في حقيقتها بالنسبة لهم.. غير طبيعية.. لكونها فاقدة الجوهر.. والحقيقة أنهم وحدهم يصنعون هذه المشاكل لأنفسهم.. ويمكن معالجتها دون هذا الحال "المتردي".. إنما هي حالات نفسية.. تحاصرهم.. وتدفعهم يعتقدون ان حياتهم.. "معلقة" على حسابات كثيرة.. وبطبيعة الحال.. تسبقها حسابات واهمة.. ارغموها على إقحامها تتداخل في حياة مرتبكة.. لا أساس لها من الوضوح..!!. اذا جاء موعد الراتب.. جلسوا: "تذمروا.. من دفع" اقساط معينة.. او الاعلان عن عجز سداد بعض الالتزامات المالية.. هنا وهناك.. ويرونها قسمات متعبة.. وأن الاقساط يدفعونها "غصب" عليهم.. وفي نفس الوقت، هم يتجاهلون الاسباب التي دفعت الشركات إلى تفعيل الخصم الشهري!!.. هؤلاء لا يعيشون حياة عادية طبيعية بسيطة.. انما صنعوا جملة من ارتباكات يحملونها كالاثقال الدائمة.. ولكن الخصوصية "في هذه المعاناة.. أنهم يشاركون الناس من لا ذنب لهم في سيرة هذه المعاناة.. والتي تعتبر خليطاً من الشكوى الدائمة.. "الحنّة" التي تشكل في حياتهم الكثير من "الشعور" بفقد السعادة.. وهذا الفقد.. جعل الكثير من الموظفين ـ الزملاء ـ يصابون بتذمر ممل يومياً، لهذه الحالات التي ابتلوا بها!!سيرة الكذب.. "الجمبزة" تعشعش بخواطرهم في كثير من الاحاديث اليومية، حيث يشعرون بأنها اساس السعادة المفقودة.. ويحاصرون الآخرين بالسؤال اللامنتهي، في كثير من الامور الحياتية.. والشخصية.. استعطافا اليهم.. بمد اليد.. والسلف.. والدين، الذي يُعطى دون سداد مرة اخرى لأصحاب الحق!!. آخر كلام: فئة تلعب بانكسارها وعلى حساب كرامتها.. تمد يدها في استعطاف الاخرين "دون حياء"؟؟...