14 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لحظات تاريخية يترقبها العالم اليوم انتظارا لتتويج جديد لكرسي الرئاسة لأكبر اتحاد دولي يضم تحت لوائه كل الاتحادات العالمية، التنافس يجمع بين الخبرة والتمرس والعلاقات الدولية سنوات طويلة أكثر من ستة عشر عاما ربما سبعة عشر متى ما فاز المرشح الأوروبي صاحب الكرسي الذي أعاد الجلوس عليه أربع مرات متتالية خلفا لهافيلانج السيب جوزيف بلاتر!بالمقابل يقف الأمير علي بن الحسين منافسا صعبا وهو أهل للمنافسة وصاحب السمعة الحسنة بعد توليه منصب نائب رئيس الفيفا والإنجازات التي قدمها والرؤية والاستراتيجية والمنهجية الواضحة وخطط العمل لتطوير اللعبة على كافة المستويات ولا عجب من هذا الفكر الشاب المتوقد طموح وأهداف ورؤى عكس بلاتر الذي لا يمتلك سوى خبرة السنين والعلاقات المشبوهة بالأكثر!الأمير علي لديه رؤية واضحة ومستقيمة لتطوير الفيفا وتخليصه من الفساد الذي يعيشه سنوات وليس بأكثر مما حدث اليومين الماضيين من أحداث بالفيفا، والقبض على بعض أعضائه بتهم الفساد والرشوة!ويمتلك مشاريع وأفكارا جديدة فيما يخص كأس العالم ودعم مونديال قطر2022م وغيرها من المشاريع التي تجسد آمال التغيير والإصلاح الإداري والفكر الجديد، وحملته اتسمت بالنزاهة والشفافية والشمولية، المرشح العربي يمتلك برنامجا مهنيا عمليا وحملة انتخابية وطموحا عكس بلاتر الذي يعتمد على علاقاته مع ممثلي الاتحادات العالمية بدون رؤية وبرنامج انتخابي واضح المعالم يصلح على أثره ما أفسده الدهر وهو شخصيا!ومما يعزز الأمل والتفاؤل بالتغيير الإيجابي بالفيفا لصالح مرشحنا العربي إعلان الاتحاد الأوروبي دعمه وتأييده لترشيحه من قبل أصحاب القرار بالاتحادات الأوروبية لتصديه بشجاعة لملفات الفساد بالفيفا بما يضمن إعادة المصداقية والهيبة للإمبراطورية العظمى أمام عشاق المستديرة!وللأمير علي مزايا كعامل الشباب والشفافية بمحاولته الإطاحة بالسويسري المتشبع بالمنصب والنفوذ والسلطة والعلاقات من أعلى وأسفل الطاولة مما يشكل صعوبة لمرشحنا العربي الذي يحمل قامة العرب وهامتهم التي يجب أن لا تنحني رغم الصعاب والتفرق بالكلمة والرأي والتشكيك المستمر، وإذا كان قد خذل من بعض الأصوات العربية المؤثرة التي أعلنت ترشيحها لمنافسه فإنه حصل على أصوات الأوروبيين أنفسهم!! وسواء وصل لكرسي الفيفا أو لا يكفي شجاعته لمواجهة بلاتر ووضع حد لتغوله وتحقيق مصالحه الشخصية عبر الفيفا، وبالمقابل إعلان الاتحاد الآسيوي دعمه وتأييده لسيب بلاتر يعد شرخا بالموقف العربي المفترض بأن يكون موحدا ومتماسكا أكثر ومتحدا مع المرشح العربي! ولكن؟!!متى ما فاز مرشح العرب وتولى رئاسة الهرم بالفيفا سيكون مكسبا تاريخيا للعرب والشرق الأوسط وآسيا وسيكون إنجازا عربيا لا يقل عن إنجاز تنظيم دولة قطر لمونديال 2022م!فهل سيفوز بلاتر بفترة رئاسة خامسة يواصل فيها ما اعتاد عمله بأروقة الفيفا؟! أم يتولى الأمير علي الكرسي لأول مرة رئيسا عربيا للفيفا أمنياتي له بالتوفيق!