13 نوفمبر 2025

تسجيل

الفاتورة

29 مارس 2015

لك ألف تحية وتقدير، إذا كنت تعمل وتحاول أن تكون خطوتك "بناءً" وليست "هدمًا"، والجانب الاخر أيضا أن يكون لك حضور قادر متميز على تلبية احتياجات الأداء الوظيفي بالشكل الذي يؤهلك للوصول إلى دلالة النجاح والتفوق، وحينها يجب أن يكون من يعمل مؤهلا للوصول إلى مرحلة الإنجاز!.ليس الكلام هو الذي يثمر النجاح والتفوق، إنما العمل هو من يظهر قدرتك بالنتائج الإيجابية ليؤهلك رفع يدك لحالة من الإنجاز "المشرِّف" الذي يصفه الآخرون بأنك استطعت الوصول إلى مرحلة الإجادة وليس مرحلة "الثرثرة"، فالكثير من الناس المسؤولين أو الموظفين "شاطرين في الكلام وشاطرين في "العقد"، يدهم للحسم في "قطع أرزاق الناس"، وهم لا يتأخرون في تحقيق ذلك، للتباهي لمساحة سوداوية، ويعني لهم الارتقاء الفعلي بهذا المستوى المتدني في التقييم!.الكثير من الجوانب المهنية تظهر كأنها نقاط "بيضاء" هو دليل من يعمل صح ويجتهد، يؤدي عمله بضمير "حي" دون غياب، يحاول أن تكون المهنة أساس " الرزق الحلال"، وهو جانب مضيء للكثيرين من الناس قدر ما تعمل تأخذ، و قدر ما تكون "فاشلا" لا بد أن تُحاسَب، من المفترض ألا تكون هناك مجاملات على حساب المصلحة العامة، قد تكون نقطة الخلاف التي لا يؤيدها البعض من المسؤولين ممن يعيشون نزاهة مصطنعة خارج "عيون القانون"!.بعض الأحيان يكون الهم الأول في هذا الجانب حينما يحاول البعض وضع تفسيرات غامضة أمام بعض الملاحظات، للأسف تصبح الأجوبة مختلفة حينما يضعون لها تفسيرات غير واقعية، ربما هي محاولة الخروج من "الخطأ إلى الخطأ" لتكون "الفاتورة بيضاء، ليس لها سلبيات، هكذا هم يعتبرونها "صح"، لكن الحقيقة تقول هناك بعض الملاحظات ولا بد من تعبئة النقاط الفارغة "بضمير" في أداء عملهم كان "صح وبوضوح"!.هنا، لا تنتهي المسألة، قد تجد القضية طويلة ومعقدة، عندما يسلب البعض أشياء ليست لهم، وعندما يحين وقت تسديد الفاتورة يشعرون بصعوبة الأداء لأن المطلوب هو الإفصاح عن اختلاف النقاط، فلا تستطيع أن تقول للحرامي إنك حرامي، بالتأكيد لا يقبل هذا المسمى، فقد تكون المراوغة "فنون هؤلاء"، وهو دليل الكسر الفاضح، حيث يدركون حجم المسؤولية التي قد ضاعت ملامحها أو مهمتها!.آخر كلام: حينما يتجاوز المسؤول القانون، فماذا سيكون دور الموظف؟.