10 نوفمبر 2025
تسجيللكل مشوار "طريق"!! والطريق لابد أن يكون بعيدا عن "الزحمة المرورية.. ويؤمن للمستخدم سهولة الاستخدام.. الجانب المهم أن الطريق "أعوج" والعِوَج يعني "زحمة.." ويصنع أمامنا طابورا طويلاً من الانتظار.. الخلاص من زحمة "تلحق ما تلحق" إشارة أمامك.. حتى لم تنفع الإشارات.. ولا الرادارات.. الكل يسابق الآخر.. ويصير انفلات في قيادة المركبة، وتتفرج بكامل أعصابك للزحمة.. أحياناً توصل إلى حد الاختناق!!تخيل على طريق "22 فبراير"؛ تمشي عليه.. أو تستخدمه.. بلا شك تحتاج لوقت طويل، والى أعصاب شديدة.. وباردة.. يعني أعصاب "حديد" كثر ما تكون قلق، خلال مرورك في هذا الطريق، وبالذات في ساعات الذروة.. إضافة الى الكثير من السائقين الله يفكك منه "شطارتهم في القيادة" السيارة.. يطير بلا تفكير.. رخصة سريعة.. وأصبح سائقاً.. يزاحم الناس.. دون قدرة على القيادة والانتباه.. وأنت عليك الحذر.. "سوق" تمهل.. هناك الكثير من الانفلات عند خروجك من عنق "الزحمة"!!.تعال هناك.. وهناك البقية تأتي.. وين الأفكار التي كانت تأمل ان تفكر امام المشاريع افكار جيدة.. لوضع اسس حديثة.. لتوسعة الشوارع وبالذات عند زيادة عدد السكان.. حتى وصل عدد السيارات ما يفوق عدد السكان.. وأصبح الحال حالة لا تطاق ولا تستوعب ايضا الشوارع التي ثبتت علامة الزحمة.. دون أن يجد المستخدم "شوارع فسيحة" خارج هذه الفوضى.. التي لاتطاق!!.الناس بحاجة إلى "راحة البال"، والجانب الآخر الحكومي يحتاج لتفكير مدروس؛ حديث "لإنشاء طرق جديدة.. تهدف لراحة للناس حتى تكون الزحمة أمنيات ضمن عالم النسيان.. تمنيات أكثر لكن للاسف لا أحد يريد.. أقول السير يحتاج تساهيل.. او ان يكون "علة" واحيانا تكره تستخدم الكثير من الشوارع!!دوار العبيدلي.. عجيب.. عليه اشارات مرورية.. الأصل وسط دوار.. انتباه لازم تكسير بسيارتك.. حالة من طريق الاعوجاج.. زحمة بشكل تدوخك.. يقولون تخلصنا من الزحمة.. لكن تعالوا أيها السادة المسؤولون.. عليكم الحضور ساعة الذروة.. امام المشهد مباشرة لمعرفة كيف تكون معاناة الناس من هذا الدوار والاشارات المرية..!!"ليش" ما تكون هناك افكار.. في صناعة "البديل" بدل هذه الزحمة التي تهلكنا، وتتشابك خلالها الأعصاب بين " الزحمة" والفوضى.. والتي فقدت السيطرة في اغلب الاحيان.. حتى اصبحتَ ما تعرف وين طريق آمن.. بعيد عن هذه الفوضى، التي تبدأ من الصباح ولا تنتهي حتى آخر الليل!!.آخر كلام: أيها السادة.. عفواً.. متى الرحمة من هذه الزحمة؟؟