تأنيب ضمير

واجبات صباحية .. تقدمها لنفسك .. أنت وغيرك مرسومة كأجندة في قمة اللامبالاة داخل حصار الأسئلة التي لا تخرج عن بصمات شخصيتك .. وتصرفاتك .. ونواياك .. لحظة بلحظة .. تتبعها نظرات متتالية لبيان ما قد يخرج من تشكيلة هذه الظنون .. ربما تعرف شخصيات .. أو لا تعرف تفاصيلها .. قد تجعلك تحت بند " الشك " هو مسار طريق آخر " ليس في صالحك" !!تنظر هنا ..وتدور هناك .. وأنت ليس لديك " حالة " واضحة في التركيز.. ويزيد اعتلاء الغموض أسباب ارتكاب خلاصة " مساحة " في التباعد .. لأسباب واهمة .. حتى قمة التعب والإرهاق .. وخلالها تعيش في توهان دائم .. دون استقرار أو حياة هانئة أو سعيدة أيضا !! ربما ترسم الضياع بنفسك .. مثل الكثير ممن يشبهونك .. يعانون من هذا الصراع.. نفس الوقت تلاحقهم متاعب جديدة .. كما أن من خلالها ارتباط لمتاهة أخرى كطوق من الصمت .. يكون حليفا لبقايا جداول الرفض من البوح في حياتهم خارج مدار النهار أو الضوء !!.الكثير من مجريات الانغلاق .. وهو ما تؤكده الصور المقلوبة والتي تسبب في كثير من الأحيان الانهيار .. وأنه ليس هناك سلامة " الحس " ولهذا التوتر الدائم قد يسبب انقطاعهم عن " الحياة " سواء المشاركة .. أو القليل من التفاؤل .. ربما حالة من اليأس المتراكم مما يزيد محيط حياتهم الكثير بالإحباطات .. والفراغ وقلة الثقة .. جانب آخر من حياة مرتبكة دون تفعيل لتجارب أخرى في ظل فشل متكرر .. " لا يستوعبها البعض فلا يجنون سوى تجربة ساخنة من " الإحباط " .. !!.البعض للأسف يسبب لنفسه ارتباكا لمعاناة تضع أمامهم " الهموم " والفراغ .. المؤذي حيث لا يستطيعون تجنبه في الحاضر أو في المستقبل لحالات معقدة تضع حياتهم " أمام مواقف " صعبة وسخيفة " مما يؤثر بالسلبيات من الأذى .. والانهيار لكثير من المواقف والتعامل بالمراوغة ضمن هروب لا ينتهي ليجدوا " طريقة التخلص لمثل هذه المواقف !!خلاصة الهروب هو ما يعني لهم " تأنيب " الضمير .. وضمن محاولة الخروج من ضمير الفشل أحيانا .. والمحاولات الفاشلة للخروج من هذا المأزق .. ما يترك اليأس الذي قد ارتكبه هؤلاء على أنفسهم لتكرار استخدام أساليب باهتة من " عقدة " مزمنة التي تسيطر على كل حالة .. من الحالات " المأزق " وقد تكون مقياسا لحالات معقدة أخرى تقع تحت طائلة العقاب الخفي الذي لا يمكنهم الخلاص من " ورطة " تكون " ثابتة .. صعبة ومعقدة أيضا !!.آخر كلام " تأنيب الضمير .. هو أصعب ألم .. يعيشه البعض .. يأتي في وقت متأخر جدا .. !!.