13 نوفمبر 2025

تسجيل

التاريخ ينتظرنا

28 أكتوبر 2015

عندما يعلن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا التوقيت الذي أجده الفرصة المناسبة التي لابد أن نسعى كعرب وخليجيين أن نستثمرها ونحشد لها جميعاً كل ما يمكن للفوز بها ففيها مكاسب كبيرة على كافة الأصعدة بل هي السلاح اليوم الذي نستطيع من خلاله الحفاظ على الكثير من مصالحنا وكسب ما هو أكبر وأفضل وفي ذات الوقت نحن أيضاً مطالبين بالعمل على قبلتين الآسيوية والدولية ففوز الشيخ سلمان برئاسة الاتحاد الدولي يضمن لنا الحفاظ على أهم ملف وقضية نحن مطالبين بالحفاظ عليها وهي تنظيم كأس العالم في الدوحة 2022م والشيخ سلمان لاشك أنه صمام الأمان اليوم عندما يعتلي كرسي رئاسة الفيفا وفي ذات الوقت العمل من الآن على دعم المرشح البديل لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فالمرحلة اليوم مرحلة عمل وحكمة لابد من استغلالها فلن تتكرر هذه الظروف ونحن نؤمن أن الفرصة تأتي مرة واحدة ولا تتكرر.ولعلي مؤمن أن الشيخ سلمان لن يقدم على هذه الخطوة إلا وهو يعلم جيداً أن يذهب وماذا يريد ولعلي اليوم لا أطالب الاتحادات الخليجية والعربية بدعم ترشح الشيخ سلمان فقط بل بالعمل على صناعة تكتلات وفريق عمل على أعلى مستوى لدعم حملته ومن هنا أجدها فرصة ليعيد لنا الاتحاد العربي لكرة القدم واتحاد اللجان الأولمبية العربية واتحاد التضامن الإسلامي دورهم في الخارطة الرياضية العالمية والعمل من خلالها ومنها على صناعة منجز عالمي نشترك جميعنا فيه ونجعل من تلك الاتحادات اتحادات فاعلة في دعم القضايا والعمل العربي والإسلامي المشترك فنحن اليوم نعيش أثمن فرصة يقدمها لنا التاريخ ولابد من استغلالها.كلنا نعرف الشيخ سلمان بن إبراهيم وشخصيته المتواضعة والصادقة ونعرف جيداً أنه يملك سجلا رياضياً نظيفاً خاليا من أي صراعات مع أي من الشخصيات والكيانات الدولية ولا يمكن أن نشك في إخلاصه ووفائه ومصداقيته ولعلي من الأشخاص الذين تشرفت منذ ما يزيد على عشر سنوات بعلاقة أخوية وصداقة مع الشيخ سلمان وكنت قريباً منه في الكثير من الأحداث والقضايا حواراً ونقاشاً وتشاوراً وكنا نتحدث من دون حواجز وبشفافية عالية لذا عندما أتحدث عنه فإنني أعرف عمن أتحدث وأعرف صفاته وأخلاقه ومبادئه وحكمته في التعامل مع الكثير من الأحداث لذا واجبنا اليوم أن نكون داعمين له عملاً ودعاء فنجاحه هو نجاح لنا جميعاً وتأكيداً بالحفاظ على مكتسباتنا وتحقيقاً لتطلعاتنا فاليوم هو المحك الحقيقي لنا جميعاً واختبار لابد أن ننجح فيه وتنجح فيه مؤسساتنا الرياضية المحلية والعربية والإقليمية والقارية لذلك أتمنى أن نشاهد تحركا واسعا فعليا على خارطة العالم لكل مسؤول كل من واقع مسؤوليته.