11 نوفمبر 2025
تسجيليعيش الإنسان أي إنسان يحلم بنعمة الحياة ليكون .. ويكون ليعيش حاله حال اي انسان .. !! لكن احيانا ما يقدر يحقق القليل من طموحاته .. بالنظر الى الامام .. يجد هناك عبثا وعددا من احجار من العثرات وهذه للاسف عمل من صنع شخص آخر !!. يقولون انهم من الناس .. وهم يحلمون بتحطيم الاحلام " بنوايا سيئة " !!. مرة اخرى يتعثر امام " قلوب مغلقة " تعشق ألا تكون لها " مبادرة طيبة " تتصارع مع نفسها لحد الكراهية .. تتمنى لا احد ينجح .. لا احد يعيش بسعادة .. لا تكون حياته مستقرة .. لهم ردة فعل عنيفة .. ساخطة على كل شيء ..ولكل شيء .. ويبقى الحلم تحطيم كل ما يشعرون به انه " ناجح " وسعيد .. !!.كل هذه الافعال بالخفية ..لكي لا يراها الناس .. قد يختنق هؤلاء من جراء " الحزن على انفسهم .. "نفسياً " اذ لم يتمكنوا من تحقيق اهدافهم ونواياهم السيئة الخبيثة .. مشاهد ليست من الخيال .. انها من واقع اجتماعي لحقيقة "مدمرة " البحث عن سعادة تخصهم فقط .. عبارة عن تهور مجنون .. لرؤية الآخرين "حطام " خوف .. مرض .. دون ادراك . بذنب او ضمير .. ودون ادراك باحساس .. وبمشاعر كما يدعون انها مشاعر انسانية !!. هذه الاشياء والمشاعر تسقط .. هل تكفي ؟؟ هؤلاء لا يشعرون بالاكتفاء .. وتارة اخرى يعود المشهد .. للكثير مما يقدمونه لنا .. عبارة عن مظاهر خادعة .. " تحت " الطاولة .. المشهد يتغير .. الفكرة تعيش فترة وتختفي .. يسقط ماهو المخفي .. ربما يتم اعداد " طبخة " جديدة .. في كل مرة .. وكل شيء يصير .. لا تستغرب من هؤلاء لما يسكنهم " سوء النوايا " ربما يتكاثرون ليكون لهم موروث دائم.. لتمكينهم من السير كما يرغبون.. بوعي او بدون .. فكل نواياهم سلوك ساقط.. لها علامة من الاستغراب والدهشة .. آخرها التنافس" البقاء للاقوى " .. !!.البعض للاسف "يرسمون لحياتهم طريقا لنواحي الشر " فهو جزء متوغل فيهم تابع لسلسلة من اعمال شريرة . في الهدم دون تعمير .. كل محاولاتهم يصنعون الخلافات والشتات .. طريق لا يعرف الخير ..فهؤلاء " نفسياتهم " محطمة وخواطرهم محرومة من اشياء كثيرة .. يحاولون السطو عليها برغبات مريضة ويفشلون .. دائم تغير حياتهم " لطمع بشع " ودسائس شر ..خلال افكار هدامة يتسبب في الم الآخرين جملة من الشر ضد الانسانية !!.آخر كلام : حينما تكشفهم الايام " بالصدفة " سوء نواياهم تختلط اوراقهم .. بكذبة انهم ابرياء !!.