14 نوفمبر 2025
تسجيلهل صارت حياتنا اليومية إلى أن نحتاج إلى مجهود مضاعف للبحث عن شريك لكل "صغيرة وكبيرة". لإ نقاذ ما يمكن إنقاذه، البحث عن المستقبل وعنوانه طريق مجهول، وهل علينا ضرب كف على كف بالخيبة، حتى نقبض على العصا السحرية لتجعلك "مرتاحاً" مبسوطاً ومكيّفاً وأمامك علي بابا وهو يقول لك "شبيك لبيك"، أي خدمة تطلبها تصبح بغمضة عين بين يديك!. هل نحن فعلاً أصبحنا نعيش على خرافة الأساطير والعقد المفقود، حتى نتحول "فقراء" أحلام .. نحاول جمعها في "طاسة" واحدة، مع تمنيات الوقوف في منتصف الطابور، يفي انتظار أن يلد الحلم وفي فمه ملعقة من "ذهب"، في الأخير يتبدد الذهب والحلم معا، فلا يبقى سوى بقايا من "فقاقيع" تذهب مع الريح!. والفرق في الأخير من يبكي أولا ومن يضحك أخيرا، لمسرحية شبهه معاناة طويلة لا تنتهي!. أنت إذا تبغي "تشوف الحلم" اسمع كما كانوا يقولون "رجعوني عليه .. وأيام اللي فاتت .. علي بابا .. يغني .. وهو يفتح" المغارة .. وتشوف طلباتك .. وتبتعد الجلوس على "الدكة" ولا تنتطر أحدا يخدمك في شيء، بعدما طارت الطيور بأرزاقها، وتبقى حالات من التزوير والنصب والاحتيال للأسف، لايعاقب عليها بالقانون، وإنما تأتي بحبة الخشم والنفاق والصداقة ومؤهلات أخرى، وحتى أن الوصول أعلى السقف، هو في حد ذاته إنجاز مهم ومطلب في حياتك، لكن للأسف هذه الأمنيات لا ينالها المجتهد المثابر صاحب الخبرة، حيث تنقلب أمامه الرؤية عبر كلمات متباعدة مقطوعة معكوسة ! والخيبة علامة ما لها منافس!. الوقت أحيانا يجلعك تقف متفرجا، ربما تصفق ببلاهة، وربما تزعل، وربما تموت حسرة، بعدما ضاعت منك السنون وظهرت التجاعيد في الوجه وخطوط بيضاء في الرأس، وأصبحت تجلس على كرسي من البلاستيك وأنت مازلت متفائلا، أن فلانا سوف يقدم لك خدمة حتى لو حالفك الحظ من نقطة جاءت بالخطأ، تظن سوف يتغير حالك وتؤهلك مثل غيرك لفرصة ومركز أفضل من الجلوس على "دكة الاحتياط"، لكن للأسف بعد نهاية عرض المسرحية تبقى علامة تعجب بالكثير من الدهشة، لتصرفات البعض في كيفية، يحب فلانا ويكرهه فلان، وتصرفات "من يكون" في المكان الغير مناسب، وحاجتك الماسة يسمعون صوتك، لك أغلب هؤلاء مشغولون بزيد وعبيد في توزيع "الحسنات والصدقات" لفلان على حساب آخر من الناس!. ستبقى مقهوراً تحتاج إلى تنفس صناعي وأخصائي يعلمك الصبر وكيف تتعامل مع القهر "ناس فوق وناس تحت"، كيف تصبح الصورة مقلوبة وأنت ساكت على كل التجاوزات، وأنت تتفرج ومقهور وحزين وجالس على دكة الاحتياط وتمتمات حسبي الله ونعم الوكيل!. آخر كلام: بعض الأحيان .. هناك من يجلس على دكة الاحتياط يتفرج ويصفق وغيره يلعب!.