بريق

يكفي ابتسامة.. افتح نوافذ الحياة دون اغلاق الشبابيك.. لرؤية حياة احلى من المساحة المظلمة.. فالابتسامة جواز مفتوح لتعبر خلالها القلوب التي تبادلك نفس شعور ضياء الابتسامة.اعجب من الذين لا يؤمنون بهذه المساحة.. علاقة الانسان للانسان.. في مثل المناسبات.. حينما يقرر الامتناع من دخولها،، لتنقية القلوب باريحية النفس تسابق جداول الفرح لتعيش فيه وتكبر وتنور فصولها.. هو الفعل الجميل الذي يستحق ان يُشكر لتفوقه " بالكثير من منغصات الحياة " واقتلاعه بشعور بالخلاص للافضل.حينما تكون " على مسافة قريبة " بالطبع يكون احساسك " يتدفق "لعناق الحميمية " تفعيلها " لسريانها من البعد الى الاقتراب.. بصفاء قلب لايحمل سوى المحبة الانسانية الصميمة.. دون نكران وجحود.. لتبقى دائمة مشرقة حيّة وليس لساعات مؤقتة.. محورها شعور تتدفق عبارات الود والتقرب لهذا البريق " النقي " بشكل دائم.المشاعر هي الاسرع والضامن.. لبلوغ الاشراقة التي تبدأ بتدفق نقي من الصميم " كالنهر " شعور هو نبض كل من يعيش فيه.. في ظل رغبة تمكنها كسر التباعد.. وشمولية الجحود.. وما يفعله من قطع العلاقة؟.. وخمولها.. لتصبح باردة.. لا تعطي احتمالية العطاء الزاخر بالمودة التي كان يأملها الفرد له ولمن حوله.لغة لا يعرفها سوى من يتوق لها.. ولها قيمتها.. فهذه " علاقة " دائمة..و ليست مؤقتة " تدخل سريعا وتخرج سريعا ".. مثل هذه الحالات " تشطب " من جذورها.. لكي لا تكون " معلقة خامدة ".. فالناس تبحث عن نبع مودة خالصة نقية دائمة التدفق بكل معنى الانسان والانسان.. الحضور دون غياب...الغياب هي الحالات تحملها عناوين التعب.. الرفض والقلق.. يكون عقبة للاخرين.. كأنك تمشي وليس لديك شعور " بوحدة " الخطوة.." بقايا قلقة.. تتباعد خطوة بعد خطوة.. لتصبح الرؤى الانسانية " غامضة " تمد يدها لطريق الانتهاء.. تشملها حالات كثيرة معقدة.. لا تبوح انما تبقى معلنة بالصمت.. رغم انها تسمع ألم الاخرين في وداعية القسوة.القسوة حينما تغرد خارج مواعيدها.. تظن انها تحمل حلما جميلا..بهبوب السعادة لكل اتجاه . لكن حقيقتها انها تسير نحو طريق لحالات متشابهة.. تخرج من الطريق بأسى.. وصمت..وبلادموع.. هي القلوب التي لاتشعر بالفقد.. ولا تشعر بما يشعر به الاخرون.. حينها تنقطع مواعيد الحميمية التي تراهن على نفسها بالكثير من الهبوط الى الخسارة بنفس مقياس الفقد والألم في وقت متأخر جدا.اخر كلام: افتح قلبك.. لتستقبل محبة الناس..وعساك من عواده ".