11 نوفمبر 2025
تسجيلفي الحياة تعيش وتموت ..بعد الموت تبقى لك ذكرى طيبة .. بالسيرة العطرة .. فالحياة عبارة عن سيرة إنسان .. عنوانها لا الرضا .. منذ البدء .. يحبوا .. يمشي .. يركض .. يعرف الدنيا .. يعرف الناس .. يضحك يفرح .. يزعل .. يعيش " محب الجميع " يعيش كأن الدنيا .. رحلة مؤقتة .. فلاتمسك فيها أكثر من قدرته لكل مراحل قوته وضعفه .. هكذا عاش " اللنقاوي " صديق الجميع .. لا يكره أحدا .. ولا أحد يكرهه .. كانت الناس تحبه .. حينما تسمع صوته ..خفيف الظل وخفيف الدم .. النكتة في حياته خلاصة علاقة إنسانية اجتماعية .. صفاء قلب نقي .. هكذا عاش اللنقاوي " الله يغفر له " في الحياة .. !!. كان يحب الناس" الصغير والكبير " أطلق عليه الصغار " بابا لنقا " لأنهم يحبونه .. الكبار أيضا .. كان رصيده هذا الامتنان وهذا الحب " فالحب لا يأتي بالفلوس .. لو دفعت مال قارون .. الحب من الصميم .. النقاء الذي يسكن وجدان .. " اللنقاوي " كان همه زرع الابتسامة .. وضحكة " النقاء .. حتى صار علامة متميزة بين الناس .. له حضور .. بشعوره بالسعادة .. شخصية عامة .. الجميع .. أحبها ..ويحبونه .. فرض احترامه وحبه " بالمجان " كان لا يريد من أحد إلا المعاملة الطيبة .. فكان الحب يأتي بتلقائية .. يأتي على فرح .. يأتي على أنه سعيد .. رغم الألم .. !!. في السابق كانت أكثر من إشاعة على وفاته .. كان يسرع وهو على فراش المرض .. والقلب المتعب .. وبين الأجهزة الطبية .. يلجأ دائما وبحب إلى الصحافة والإذاعة .. ليتكلم .. ويبشر الناس أنه بخير .. أنه حي يرزق .. يسولف بفرح .. المرض لم يسرق من اللنقاوي الابتسامة .. وما تحمله روحه خفة الدم من " نكته " ليسعد بها الآخرين .. وحينما أصبح الأمر حقيقة .. الناس أصابها الحزن .. على رحيل هذا الإنسان . صاحب القلب الطيب !!. محمد اللنقاوي القلب النقي .. عاش محبوبا .. يحب الجميع .. وحبيب الجميع .. غدا سوف نتذكرك " ياللنقاوي " ومع مرور الأيام .. سنبحث عنك هنا وهناك .. لابتسامتك وقفشاتك .. ونحن في زحمة الحياة .. نبحث عن القلب الذي أسعد الناس " الجماهير " قبل الأمس أتعبه المرض .. فلم يتحمل الكثير من الأوجاع .. حتى وافته المنية .... حينما رحل عن هذه الدنيا حزنت الناس عليه.... رحم الله الفقيد وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان .. .. إنا لله وإنا إليه راجعون !!. آخر كلام : اللنجاوي رحل من الدنيا .. فترك لنا ابتسامة النقاء .. !!