12 نوفمبر 2025

تسجيل

البحث عن السعادة

28 مايو 2015

يقول أبحث عن قليل من السعادة .. حياة "راحة" أقدر أن أبني حياة حلوة .. أين أجد هذه الأمنيات؟.. الآخرون يبتسمون .. هل جميع هؤلاء يعيشون؟ و يتذوقون السعادة "بالتمام والكمال"؟ !!تحدث هنا نقطة الاختلاف .. البعض يعيش دون أن يشعر بفقدها .. عبر رزنامة الأيام نشاهد الكثير من الصور المختلفة الهاربة من هذه الأجواء العائلية .. هنا نقاط مهمة تعلمنا أنه ليس كل من يبتسم "يعيش في سعادة" ..البعض الآخر يبحث أيضا عن كيفية إيجاد هذا الإحساس المفقود الهارب منه أم إنه هو الهارب من الطيف المغرد خارج أيامه !!.إحساس الإنسان يكتبه من خلال الكثير من الصور والخيالات الواسعة المتعبة .. تتضمن أحواله وأشجانه والأماني .. حينما تكبر راحلة الفقدان تبدو الحياة "خالية" يعني خلوها من هذا الإحساس .. حيث يعطي الشعور بالوحدة . والهروب .. كأنها شرارة تدمر "حياة بكاملها " حينما لاتتوصل الأطراف للاتفاق ومحاولات الرضا والإصلاح بعيدا عن هذا التعصب واالتهديد والوعيد .. و يكون هو الجاني على نفسه وعلى شريكه في الحياة .البعض يدعي أن الحظ عاند معه لم يكن معه حتى أصبح خارج إطار الشعور .. كما أن البعض لايعترف أنه هو السبب وليس هو من ارتكب الخطأ .. وأنه ليس المتسبب لكل هذه الحكاية التي صار سريانها "الهجر والابتعاد" والخروج من هذا الظل "الذي كان يمكن أن يكون بالنسبة له عنوان السعادة .. لحياة أسرية جميلة .. هادئة من الاستقرار !!.الغربة بكل أشكالها وتضاريسها وحجمها تعصف بسقف بيوت الكثير من الناس .. حتى جعلت كل طرف في معزل عن الآخر .. فقدت الكلام وأمام طرق مغلقة .. المحاولات في كثير من الأوقات "صعبة " لحالات البعض أو إنها مستحيلة .. حتى تحولت لمرحلة "من اليأس لحياة الأسرة حينما وصلت " لمهب الريح .. عصفت بها حتى الانهيار .. بعد أن صارت بعيدا عن الحلول العائلية .. بعيد ة عن إطار "لم الشمل" .. صارت للأسف تأخذها هبوب الانفصال والهروب .. أمامها أبواب مغلقة .. وصدى "صمت" !!.البعض يدعي أنها تمس الكرامة .. و من يدعي أنها تأخذ جانبا من الإهانة . البعض يبرر بأشياء غير صحيحة .. وغير واقعية .. لمبررات تحاول إبطال تفعيل الحلول الممكنة .. وهي ترفض"عودة المياة لمجاريها" بالرضا والقبول " وترفض أن تعيش كاسرة هادئة مستقرة .. الكثير منهم لهم مواقف مخالفة للآخر .. حين لاتكون الحلول .. واقعية وعقلانية !!.آخر كلام: في الكثير من الأُسرة "شخص مفقود" حاضر غير موجود !!.