13 نوفمبر 2025

تسجيل

ضاعت الطاسة

28 أبريل 2014

بالتأكيد حينما تضيع الطاسة.. في اي بحر وموقع ومكان.. تتفشى صورة "الفوضى" وعدم تحديد المسؤولية.. حتى يصبح الكلام " فاضي" لاتأتي من خلاله حلول جذرية حتى يمكن للناس التخلص من المشاكل التي تواجهها!!.نسبة كبيرة من الناس.. في كثير من الاحيان تضيع بين الممرات والادوار.. ولسان حالهم.. دوّر رفيجك.. حيث تضحى العملية كالقول "نهارك فل" مما تسببه من متاعب يومية من مكتب الى آخر.. ومن باب الى اخر.. وتبقى ذلك المستوى للنظرية "الدونية" لبعض المسؤولين حين يتناولون طرح اي موضوع يخصهم بالذات.. بالتعالي وعدم الاهتمام!!.مثلا في المدارس هناك عدد من المشاكل التربوية.. في نفس الوقت تجد امامك "كلام وايد" ومبررات محاولة اخفاء العيوب يحاولون "صناعة الترقيع" احدهم او احداهن.. قد يقولون المدارس "باقية" الرقم الصعب .. والحل.. نكملها نهاية العام الدراسي القادم.. بين الان والقادم سنوات.. مدارس جديده.. تحتاج الى تنظيم يلبي مطالب الكثير من اولياء الامور.. نحن نقف امام نقاط معينة نريد الكلام فيها.. لكن تبقى المعالجة "بعدين"!!.في بعض الوزارات.. تخسر الكفاءة.. والخبرة.. تغمض العيون في وقت الحاجة.. يبقى البحث الذي لابد منه "عن الاجنبي" رغم ان التكاليف باهظة لكنهم يقبلون بابتسامة "طيبة" الرضا وبالاحضان.. رغم ان هناك خبرة.. وهناك طاقات بشرية "مواطنة" لكن الغريب انهم يبحثون عن "الغريب" ورغم انه يستغل بعض المسؤولين فلا مانع من دفع "الفاتورة باسعار باهظة" ليس من جيبهم الخاص كله من فلوس المال العام.. طيب وين المحاسبة واين الشفافية كي توقف بعض "هذا النزف"!!.طيب اذا كان هذا النزف مريحا لبعض المسؤولين ويكون خفيفا على قلوبهم لهم ومن معهم.. طيب اين دور "ديوان المحاسبة" للكشف عن هذا التلاعب.. في السابق كانت لهم تصاريح نارية.. لماذا انطفأت بعد بعد اعتماد الميزانية العامة للدولة؟!!. آخر كلام: يقولون.. "السمجة الخايسة تخيس السمج كله"!!.