13 نوفمبر 2025

تسجيل

عرب أستراليا

28 يناير 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أعتقد وأعني باعتقادي الاعتقاد الجازم بأن كرة القدم في الخليج العربي لم تتأخر وما تفوق وتطور المنتخبات الأخرى خارج هذا الجزء الغالي من جزيرة العرب إلا نتاج طبيعي لتطورهم وليس لتأخر كرة القدم الخليجية. في الثمانينيات الميلادية كان فوز أي منتخب خليجي على اليابان وبنتيجة كبيرة أحيانا من الأمور غير المستغربة في مجال المستديرة ولكن ومن خلال عمل ممنهج على الواقع وليس على الورق تنظيرا بدأت كرة القدم في اليابان تتطور بشكل مذهل وكانت البداية بأفلام الكرتون، حيث حببوا الأطفال بها وجعلوها اللعبة الأولى في البلاد بعد أن كانت ألعاب الدفاع عن النفس والكرة الطائرة هما اللتان تحظيان بمتابعة واهتمام الشعب الياباني ومن بداية التسعينيات الميلادية نجحت اليابان في نفض غبار الماضي لتحتل مركز الصدارة ومازالت في هذا المركز منذ ذلك الوقت لا تبرح عنه قيد أنملة إلا وتعود إليه مرة أخرى ويعود السبب إلى أن خطط التطوير اليابانية لا تعنى بمرحلة معينة أو زمن محدد، فما دامت أرض الساموراي تنتج المواهب ستظل برامج تطويرها قائمة ومن أهم مراحلها الاحتكاك الخارجي من خلال احتراف اللاعب في الدوريات الأوروبية الكبرى ومنذ وقت مبكر بعد أن تصقل مواهبه داخليا تبدأ عملية الاحتكاك والتطوير خارجيا. والتجربة اليابانية ليست الوحيدة محل الاستشهاد، سواء في القارة أو في غيرها، في مقابل أن الدول الخليجية تدور في حلقة مفرغة منذ سنوات طويلة، فمع كل إخفاق أو مشاركة تأتي المطالبات الوقتية ثم الحلول المسكنة وهكذا دواليك، علما بأن اللاعب الخليجي يملك موهبة كبيرة ومهارات فردية قد تتفوق على نظيراتها في كل دول القارة، لكنها موهبة تتوقف في مرحلة معينة من العمر، حيث يظل اللاعب الخليجي الموهوب يحتك بلاعبين أقل من موهبته بكثير لذا يستخدم جزءا بسيطا من موهبته والباقي يطمر تحت بند (الاكتفاء الذاتي). نعم كرة القدم الخليجية لم تتأخر، لكنها بقيت ثابتة، فيما بقيت منتخبات القارة تطورت وأصبح بين ثلاثي الرعب (أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية) وباقي المنتخبات، خصوصا العربية، فرق شاسع. إشراقة صاحبك لين حشا والحسن فاجرمن لمحتك قلت جاك اللي بغيتهلا تزيد طعوني أوجعت الخناجرما بقى عرق بقلبي ما ثنيته