11 نوفمبر 2025

تسجيل

راحت سنة

27 ديسمبر 2015

الأيام تركض .. يقابلها خلال ذلك نسيان متعمد .. طويل ..عقيم معقد .. حينها لا تكفي كلمة خسارة .. ولاينفع في حالها المكسور الاعتذار المتأخر جدا ..بعد ما يجف " العطاء .. " وحينما يجف هذا النبض تصبح حالة تغيرمستمر ومؤثر .. او تتعثر حالات كثيرة .. حينما يكون النسيان جزءا مهما من " شطر " التعمد من اسبابه قلة الوفاء .. الجحود .. وحين يصبح القلب " خاليا " من اية عاطفة قد لا يكون مؤهلا ان تعود روح زمن المحبة.. لابد من كسر الجمود والجحود معا . ليكون العطاء حاضرا ليستمر دوران الحياة ..بالحب والتفاؤل بامتلاء هذا الشعورالانساني لكل حالة الفرد بجمال الدنيا دون " عصبية و نرفزة "زعل .. او حقد ..و كراهية !!. هذا الجفاء هو من صياغة بعض الناس حتى اصبحت سمة في عقولهم وحياتهم .. فتكوّن كجدار إسمنتي .. يُبعد التواصل ..لتبقى القلوب جامدة في حقيقتها . لا تلامس محبة الانسان للانسان .. حيث تبقى كالحجر .. لا تسمى قلوبا بالمعنى الصحيح انما هي عبارة عن " جدران اسمنتية .. لا تعرف شريعة " الوفاء " ولا تفي بالتو اصل الذي يساعد على الاقتراب لا الابتعاد .. مما يساعد هذا الخواء ان يكبر يساعد في صناعة هذه الحواجز .. وبالطبع يكون ثمنه ان الشخص لا يعرف الآخرين .. ولا يشعر بوجودهم ..بفعل الجفاء و " يبّاس " الاحساس دون عطاء وخير ومحبة فلا تجد فيما بعد له مساحة من التفكير في العودة والاعتراف بمافعلته " تصرفاتهم " التي تحاول التفكير في التجافي مسح الكثير من مشاعر من العلاقات الانسانية التي ننشدها في ظل اجواء انسانية بروعتها !!.هذه السنة قاربت ان تنتهي .. وهي تحمل الكثير من الذكريات ..مجملها السعادة والحزن .... و الانتظار والقلق .. عبارة عن فواصل مختلفة بين الوجود او الرحيل .. الامل والحلم .. والكثير من هذه الصورة التي كانت تمر على الانسان لم تؤثر على حياته ولن تغير شيئا من هذا الاختلاف الواسع.آخر كلام : حينما " يطق المطر.. تظهر العيوب .. والذمة تغرقها زخات المطر !!..