12 نوفمبر 2025
تسجيلكلمات عن جحود بعض الأبناء والبنات للأم.. كتبتها تقريبا قبل خمس سنوات او ازيد.. قدمتها المذيعة بدرية حسن عبر موجات اذاعة قطر..فقد كانت ردة الفعل غير المتوقعة كبيرة ومؤثرة.. حتى ان طلبات اعادة اذاعتها زادت في اول ايامها.. فعلا أذيعت اكثر من مرة.. وكانت في كل مرة لها تأثير اقوى " بعد كل سجدة وسجدة.. وبعد تسبيحة وبعد حمدة.. فعلا كان لها الصدى عند المستمعين والمستمعات " الصغار والكبار ".كتبت عن هذه القصيدة رعم السنوات الطويلة التي مرت من يوم اذاعتها حتى هذا اليوم.. مازال لها تأثير في وجدان الناس.. كلمات بسيطة،، تكشف شكوى " ام " عما فعله فلذة كبدها.. ورغم هذه المعاناة والمعاملة القاسية ذلك كانت تتمنى لهم الخير والبركة والنجاح.كان في مخيلتي ان القصيدة.. سوف تذاع دون ان تترك لها صدى في نفوس الناس.. انما كانت في الواقع لها تأثير في هذه النفس التي ظلمت وانظلمت وتركت سبب الاهمال في المستشفيات دون مراعاة من الاهل سواء من البنين او البنات..كانت القصيدة " سهلة " كلماتها ليست معقدة.. انما كانت بلغة بسيطة.. اللهجة الدراجة " الشعبية " والتي تمكنت الزميلة بدرية فى تقديمها باسلوب متقن وجميل ومؤثر.. هذا التأثير ماذا يعني.. هل ان الاهمال مازال ساريا في حياة بعض الناس في جانب الاهمال " للاب وللام ".حينما سجلت على " اليوتيوب " زادت الطلب عليها.. يعني مسألة المعاناة مازالت قائمة.. وان هذا الجانب " قد يكون مهملا في حياة بعض الناس.. البعض لا يتذكر هؤلاء خلال حياتهم " اثناء الشيخوخة والعجز " إلا بعد ابلاغهم " بوفاة احد منهم " دقائق من دموع الندم قد تستحضر مشاعر هؤلاء.. وربما رغبة انهم قد تخلصوا من هذه المسؤولية التي قد تكون صعبة جدا لحياتهم.هو جانب لصورة اخرى من الصورة القاتمة.. في قسوة المعاملة بالرغم من التحمل والصبر والتباعد.. ورغم محاولات النداء والاتصالات من جانبها يأتي للاسف " الصمت " كأن العلاقة الانسانية والابوية انقطعت نهائيا..رغم خفقة الصدر الحنون اليهم " لذفة كبدهم ".. احيانا تبقى صورة التباعد والجحود مغروسة في نفوس بعض الناس. رغم العلم والتطور.. وما وفرت لهم الجهات الرسمية من الرعاية والاهتمام لهؤلاء في حياة الشيخوخة.. لكن ما ندعو له تبقى صورة " التواصل " مهمة في حياة الآباء والامهات..من يرغب فى الاستماع على هذا الرابط http://www.youtube.com/watch?v=kDG2Iul5_KIاخر كلام: إذا أصبح الغرور جانبا في حياة الشخص بالتأكيد سوف يتأثر ويتغلب عليه وينال عليه درجة الفشل "والنهاية´.