10 نوفمبر 2025

تسجيل

انتبهوا أيها السادة

27 نوفمبر 2012

الوقاحة ان التربية مش "صحيحة" وان الكذب اذا انتشر يعني أصبحت الناس على شفا حفرة من الانحراف،حتى لو كاد للفساد ستاراً يغطي آلية مفاهيم الحرام، يعني اوسط غابة مليئة بالوحوش المفترسة تكونت حولنا، تحذرنا بصوت مرتفع "انتبهوا ايها السادة" بحر الفساد عميق ومن لايعرف العوم يغرق، وحسبي على من علم بعض الناس قطف ثمرة الفساد المحرمة والكذب والوقاحة لسلسلة من سلوكيات الخطأ في عصرنا الملىء بالتناقضات!!. كشف لنا الزمن، وقاحة أسبابها وطرق تعاريجها غير السالكة، يعتبرها بعض السرَّاق تعودوا سرقة "الناس بطرق غير اخلاقية محرمة ضمن ممارسة" الخديعة "والنصب والاحتيال" للوصول للثراء بسرعة.. حتى يموت "الضمير" تحت اقدامهم الى الجحيم، ورغم انهم فقدوا السيرة والسلوك والسمعة فإن الندامة لا تعني لهم شيئا!!. سيرة مزرية تلتقطها عدسة الحياة اليومية للبعض ممن يمتهنون خديعة الناس عبر تصرفات "مسيئة" بالاصطياد تاررة وخديعة لها ظلال مدمرة، تتباعد فيها المروءة، حقيقتها تكره الضوء وتعشق الظلام بوجهها المرعب، تفتش عنك بكل الطرق الرخيصة لتكون الضحية لها بعد ان تخدعك، تفترش لك الارض عند اول السلالم بكلمات كاذبة واخلاق مصطنعة وخشوع مريب وادب لفيلم سينمائي طويل بعنوان"النصيب والاحتيال"، ثقيل مخادع!!. سلوك يخترق طبيعة الناس الطيبة، يصبح السلوك متجرا مفتوحاً يعرض بضاعة رخيصة، او يقدم وجبات مسمومة يسرق من خلالها ما يرتبط الانسان لعلاقات انسانية واجمل ما يرتبط به الناس في علاقاتهم، يضعها وسط "نيران" يحرق قلوب مطمئنة بنفوس امارة بالسوء "الحسد والكراهية"، حتى تتحول العلاقة لرماد، وبقايا الاشياء مرسومة بـ "الندم والدموع"!!.للأسف أن الناس لا يسمعونك أحياناً، رغم انك تصرخ وتحذرهم ان الطريق القادم غامض ومجهول، ليس هناك يتجاوب رغم ان الطريق "الصح" واضح، لكنهم يختلفون معك حول الركض خلف بريق لا يعرفون تفاصيله!!. اخر كلام: حينما يموت الضمير كيف يكون طعم اللقمة الحرام.. ودعوة المظلوم تلاحقهم."!!