14 نوفمبر 2025
تسجيلإذا أحبك الشخص واسمه "مسؤول" بالطبع بتزين حالتك. وتهل عليك الفرحة، وزانت أحواله معاك، خصوصا إذا صرت راكب مزاجه، وصرت على كيف كيفه. وصارت معه علاقة متينة يعني وزنها ثقيل، وحينما طلع الدرجة الأولى من السلم بسرعة، أكيد الآخرون لن يحترموك، لكنهم في نفس الوقت يخافون منك، بعدما صرت تبلع الصغير والكبير دون حسيب ولارقيب!.ويستمر المسلسل المضحك المبكي إذا عرفت السبب بطل العجب، بعدما تصير قصة ينسخون منها طبق الأصل لحكاياتك لمسلسل حق رمضان، المشاهدون يضحكون عليك أو يبكون منك الله أعلم، من المشاهد الطويلة المملة و المشاهد المعادة، والتي تحكي حكاية شخص كان على نياته في يوم من الأيام شاف القمر في السماء فكر وقال لازم يوصل للقمر، وفي أول الحلقة لا أول المشهد "نط نطة" من فوق السلم طاح وتعور!.المسلسل يعاد عرضه يوميا عبر قنوات الحياة ليتعلم الناس كيف يحاول البعض الوصول، ويتم ذلك بالعرض والطول دون دفوف، ولاحتى طبول، المسألة كما قالها الراوي: إذا ماتستحي افعل ماتشتهي .. عبارة عن سيرة هزيلة.. بعدما أصبحت على كل لسان .. يتكلمون عن مثل النموذج النتشرين هنا وهناك.. لكن للأسف الأطراف الأخرى يحاولون أنهم مايسمعون!.الكثيرون من هؤلاء المسؤولين يحاولون يستخدمون طريقة "ما أسمع ما أشوف ما أتكلم ويصير" البعض منهم وبتعمد "طرشان في الزفة" لكن الأيام تفعل ماتشاء بعدما تروح الأيام والسنون وصار كل واحد مايحرك ساكنا حتى إنهم وصلوا لمرحلة مايدرون عن شيء، وأخيرا قد تسمع بالمفاجأة يقولون لهم "الله وياكم مشكورين ماقصرتوا" "مع ألف سلامة" " كثر الله خيركم"، وتبقى هي حالة الدنيا .. يوم لك ويوم عليك.مشاهد عقيمة لأداء بعض المسؤولين، تفاعلهم للأسف دون المستوى عليهم بعض النقاط السلبية التي تختلط فيها العلاقة الشخصية وتؤدي لمراحل العجز والتطنيش والإهمال المتعمد والاتكالية حتى صارت العلاقة الشخصية من أهم السلبيات والنهاية أن الكثير من هؤلاء يعشقون مصالح الآخر وإمكانية الاستفادة لكل شيء "حلال حرام" المهم يأكلون من الذمة المفقودة! بعدما تصير المصلحة العامة سلما لهؤلاء ليتسلقوا حتى الوصول للهدف. وعند البعض للأسف يصير الهدف لآخر الحدود، كما نعرف أن العين ماتشبع ومايترسها إلا التراب!. آخر كلام: صديقي شريك و المصلحة واحدة، أنت تأخذ وإنه لابس نظارة سوداء حتى ماأشوف!!.