15 نوفمبر 2025
تسجيلكما نعلم أن الحياة تجارب نحاول ان نتعلم دروسا كثيرة منها، وبطبيعة الحال نقدر ان ننقل هذا العلم لتكون هذه التجارب مفيدة في الحياة وبالنسبة لنا مدرسة مجانية نستطيع ان ننقل ما تعلمناه من هذه الدروس المفيدة لكل من حولنا الاهل والاصدقاء والاصحاب.. هي تجارب ليست ناقصة انما هي عملية لمرحلة نتقدم خلالها للامام.. وطبيعة هذه الحياة.. بالطبع قد نصادف فيها الزين والشين.. بوجوه مختلفة.. وبمرايا تعجب بها او تخدعك في أكثر الأحيان.. وتصبح فيما بعد حالات تجبرك على إعادة حساباتك من جديد لتبقى اصالة الموقف بالشخص هو الذي يصنع لك الحالة التي يتطلبها الوقت والموقف. ومن ناحية اخرى اذا كنا نتعلم ونستفيد.. وتكون لنا في الحياة اليومية.. حالة لشخوص كما نسميها " القدوة " نتأثر بها ولن يكون ذلك الخطأ بالنسبة لك في الاختيار هو "الصح" وبالاخص في حالة غياب" احساس " القدوة التي تكون عكس مسارك او ربما ترسم مسيرة ناضجة بالقناعة والرضا.. لكن الخشية ما يحدث خلال فصول الايام.. ان تتفاجأ " بعد بحث " فاشل" حينما تتلون امامك السالفة مجرد " سراب ".. فالكثير يتوهم ان "فلانا" يملك الافضلية عن الآخرين.. وآخر كما يعتقد ان "فلانا" يسير على الطريقة والاتجاه الصحيح. هو مؤهل للاختبار والاختيار معا.. يصبح هو الأفضل ".. لكن مع الايام وهي كما نقول تجارب الايام.. وفي منتصف الطريق قد يحدث ارتباك وخلل في توازن الشخصية " القدوة " حينها يضطر الناس للبحث لهم عن قدوة بديلة!!. لهذه الاسباب من المهم يكون الاختيار الجسر والرابط لعلاقة انسانية.. والتي تمثل اكتمال الاحساس بالوصول لنقاط مهمة اهمها "راحة" القلب.. وما يتبعها من جوانب مضيئة في حياة البشرية التي تمكنهم من الوصول لبر الامان والاستقرار بكامل درجاتها المطلوبة. آخر كلام: في كثير من الاوقات قد تفشل في ايجاد " القدوة " التي تثق بها وتتفاعل معها!!.