أنت..!

أمامك أسلاك.. وكثير من العقبات.. أمامك ساعة هدوء قبل العاصفة.. هناك هبوط ومطبات!.. كل الكلام "مصادر.. بلغة الفوضى.. بالحذر والشك.. أسباب العجز طريقا للهروب.. تكون الخطوة ممنوعة.. غير مسموح لك.. تخطي خطوطا عريضة عنوانها الضحك تكون ثمرة الاستغلال.. وبدواعي الكسل يظهر حجم الاختفاء لتكون للأسف من ظواهر الركض والهروب.. عبر ملامح متعرجة تكشف لك وجوها بشعة غير صحية.. كأنها فيروسات معدية ضارة!. هناك شخص يدور حول نفسه .. تكون أولا يكون في نفس الوقت يتلون .. ويحلف ويكذب يحاول اغتنام الفرص.. لدرجة البكاء على ضعف حاله!. أمامه دوران متعب ..سلسلة التعب آخر خطوة السقوط .. ودوران فارغ .. ودوران مفقود .. الكثير من يفقد حاله .. بعد الخسارة ضياع ..بعدما تغلب عليه الطمع .. البعض فقد نفسه في حالات الانكسار والتمني والصعود والهبوط ..مثل هذا الدوران لا يتوقف .. والدوران تحمله مجموعة من الأمنيات التي تكون ضدك لكنها تفشل .. تضيع .. تتبخر في الهواء!. هل تعلمت القفز ..و بالإمكان أن تقفز إلى آخر حدود الطمع .. تتصور أنك تتجاوز المكان والزمان .. تعلمت كيف تأكل ولا تشبع .. كيف تأخذ ولا تعطي ..كيف تتمنى أن تفهم ولم تفهم كيف تموت الأمنيات وتتلاشى وأنت في مكانك .. كل الصور باتت مشاهدة يومية تتحرك بشخوصها وأفعالها .. للأسف نفتعل الخبر بمن الخوف بالصمت .. يقولون لنا هذه حال الدنيا!. عيب البعض أنه يتكلم .. والكلام يصبح في الهوى .. يقال اللسان ما فيه عظم .. سبحان الله لو خلى فيه عظم ..أشكان يسوي هذا وذاك .. هل يقدر الشخص يتكلم ويقول وينافق ويكذب ويطبل!.. فهل يصير أمامنا لا أحد ينكره .. يصبح كسيرة تحملها خيبة بعض الناس .. بعد أن تكشفهم الأيام على فعايلهم .. ومطاردهم للكثير من الأمنيات "الخسارة"!. هناك من يفكر في القناعة .. يكره القناعة .. ومن يتكلم عن الصدق وما عنده ذرة من الصدق ..ومن يتكلم عن القيم .. الحقيقة القيم ممسوحة من حياته .. ومن يتكلم عن العيب .. حياته كلها عيوب .. تناقضات كبيرة وعجيبة ... تتوسع من شخص إلى آخر .. حتى أنها تتحول إلى شكل من أشكال "السخرية"!. حياة وموت .. هذه الدنيا .. قد تملك فيها ما تريد .. وتقول فيها ما تريد .. تعزف مواويلك .. وتعطي وتبخل كيف ما شئت .. لكنك لا تكذب على نفسك أنك تقدر تسخر كل الأشياء وتصير تحت أمرك.. كل شيء ممكن، لكن ما تقدر تشتري قلبا يحبك بفلوسك .. المشاعر "يا أنت" لا تعرض للبيع!. آخر كلام: في بعض الأحيان تتحول القيم في حياة البعض لا قيمة لها!