من ورق..!!

تتوقع أن يكون حالك أفضل أحسن.. كما الآخرون.. تمنياتك مرسومة على جسر من التفاؤل، قد يملك الانسان طاقاتها.. دون تعثر.. ذلك من خلال جهود تُبذل لكل محيط حياتك، بمثابة "وقاية ضد الإحباط" ضمن خطوة يملكها الشخص بمفرده، شريطة ان تكون النوايا طيبة.. ايجابية.. لها صور مشرقة.. تتحدى المستحيل بالممكن!! حينما "المفاجأة" تحدث.. بالقرب منك.. بالتأكيد تضيء بأيام سعيدة.. كأنها نورت المكان.. حيث تتجدد الخطوة للممكن.. لتصبح حالة من "التفاؤل" لن يكسرها الضجيج.. أو صراخ من يقول "مستحيل" .. فكل خطوة بلاشك خلفها "شمعة" لإضاءة طريقِ قادم.. متجدد بالأمل.. وهي أجمل ما يكون الإنسان، يحمل مصابيح التفاؤل.. كما يقولون يقهر الظلام.. من أعماقه!! التمنيات ليست امتلاك الدنيا.. الثقة بالنفس مطلوبة.. بشرط ألا تحسبها على الآخرين.. قد تصل إلى الهدف.. لكن في كثير من الأحيان.. تحتاج أن تتوقف في منتصف الطريق.. وكما تريد انت.. غيرك ايضا يريد.. بهجة الدنيا.. والسعادة مطلوبة.. أن تعيش لها وتعيشك.. وحينها تتلاشى ساعات البؤس وتنتهي.. فتتراقص أمامك.. هذه المشاعر.. كأنها تريد ان تقول الكثيرة.. بأمنيات عاجلة، عليك أن تحسب لها بدقة.. خوفا من أن تسقط من دواعي الارتباك!! الكثير منهم قد يلومك.. اللوم متعب.. يأتي بالكثير من الصداع.. عليك أن تتجنب ردة الفعل لكي تعيش كبقية الناس، لكي لا تسبب لنفسك الحرج في الكثير من المواقف، التي قد تكون حجر عثرة.. وكما تعرف أن اللوم يتعب القلب.. فلابد أن تعمل حصانة ووقاية، للحفاظ على قلبك.. حتى لا يصاب بشدوخ نتيجة هذا اللوم!! البعض أحياناً يخسر نفسه.. ذلك نتيجة التفكير "الواهم" يعيش على الاختلاف، من خلال أنماط وسلوكيات غريبة.. وتكبر وتتعقد.. ويصبح العلاج ضرباً من المستحيل.. الكثير منهم "يقع" في نفس المطب، الذي "يطيح فيه الآخرون" يتفرج عليهم.. ربما يرسم "اللوم لهم" والمسكين بعد ساعات من هذا اللوم، "يقع فريسة" الغفلة!!.. الكثير يقدر بالكلام.. يبني له.. كل شيء.. لكن كل شي ما "يستوي" بالوهم.. أو بالاحلام.. المزركشة.. اوبالوعود والتمنيات.. عليك أن تعيش "الواقع".. شوف ما يدور حولك.. قدرك وحجمك.. وإمكاناتك.. لا تعقد تثقل على نفسك، أنك "تسوي روحك بطل" وأنت في الأخير "بطل من ورق"، حتى لا تدع العيون تحسدك على طموحك الفاشل!! آخر كلام: انتبهوا أيها السادة.. في كثير من الأحيان.. أمام بعض الأسئلة.. هناك خطوط حمراء!!