14 نوفمبر 2025
تسجيلمظاهر الاستياء والتذمر من الجامعة العربية كانت وما زالت سائدة في كافة البلدان العربية دون استثناء.. والسبب أن " جامعة الخيبة العربية " ولدت لتوحيد العرب وليس لتمزيقهم كما حاصل الآن من ضعف غير مسبوق في تاريخ العرب السياسي الحديث بسبب تكالب بعض الدول العربية على بعض الدول العربية من ناحية.. وعلى إدارة الجامعة المسيسة قراراتها بشكل مستفز وغير لائق لهذه المؤسسة العرجاء التي لا تهش ولا تنش كما يقول المثل الشعبي الشائع من ناحية أخرى. والاجتماع الأخير لجامعة الخيبة بخصوص القضية الليبية ومأساة الشعب الليبي كانت قضية الحوار والنقاش داخل البيت العربي التخريبي في القاهرة ونتج عن هذا الاجتماع المعد مسبقا بقراراته المستهجنة ضد الشعب الليبي إصدار بيانه التضليلي للشعوب بهدف تنفيذ رؤية الدول التي تهرول لنشر الفوضى بين البلدان العربية دون استثناء ويظهر ذلك جليا من خلال التهافت على التطبيع مع العدو الإسرائيلي بكافة أشكال التطبيع لضرب الشعوب العربية وعلى رأسها الشعب الفلسطيني ومن بعده الشعب الليبي في وضح النهار؟!!. والمخزي في المسألة أن الأمين العام لجامعة الخيبة العربية المدعو " أبو الغيط " يتحدث في بيانه الختامي وكأنه يشغل منصب الأمين وهو في حقيقة الأمر ليس الأمين على قضايا الأمة بل باع أمانته وأصبح يتسول من الدول العربية التي تهرول لأعداء الأمة من قبل الرشى التي تمنح له من تحت الطاولة.. بدليل أنه قال: "بأن الشعب الليبي فيه مرتزقة". ولم يقل بأنه يدافع عن أرضه لنيل حريته واستقلاليته بنفسه دون الاعتماد على بعض الدول التي خانت الأمانة وتنكرت للشعب الليبي الذي اختار حكومته الشرعية بحرية تامة وأصبح معترفا بها في المنصات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة؟!!. كلمة أخيرة: جامعة تمزيق العرب وتفريقهم أصبحت آخر بيت تخريبي للمواطن العربي بعد أن تحول إلى مؤسسة تتهافت على زرع الشقاق والفتن بين العرب بهدف الضرب بينهم بشكل مكشوف.. ويبقى في نهاية المطاف دور دولة قطر البناء في الدفاع عن الشرعية الليبية التي انتصرت على أصحاب نظرية المؤامرة.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. [email protected]