18 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بالأمس أقفلت عائدًا من قطر بعد أن شاركت في أعمال منتدى الدوحة وقلبي معلق بقطر وأهلها الذين آسروني كما آسروا الآخرين بلطفهم وكرم أخلاقهم. ولقد أصبت بالذهول وأنا أشاهد هذا البلد العظيم وثورته العملاقة في كل المجالات لم يدهشني العمران والأبراج والشوارع والنظافة فحسب بل أكثر من ذالك أدهشني الإنسان القطري، أدهشتني حضارة الإنسان ورقي أخلاقه وتعامله معنا بكل تحضر وإنسانية، كما أدهشني التنظيم والترتيب لأعمال المنتدى وهذه الدقة في كل شيء أن الدول لا تقاس بمساحاتها ولا بثرواتها والشعوب لا تقاس بأعدادها وممتلكاتها. بل إن الحضارة والتحضر هي في روح الإنسان وأسلوب حياته وهذا ما لمسته في قطر وأهلها. كم من الدول تملك بترولًا وغازًا أكثر من قطر وتغط في الجهل والتخلف والفقر لكن قطر (غير). غادرت الدوحة وأنا في غاية الفخر وكنت أنظر من نافذة الطائرة وكنت أردد: الله الله الله عمار يا قطر..عمار يا قطر..عمار يا قطر